واشنطن ـ يو.بي.آي
أدان مجلس الأمن الجمعة بأشد العبارات ما وصفه بالهجوم "الإرهابي" الذي استهدف مسجداً في دمشق أمس الخميس وتسبب بمقتل أكثر من 40 شخصاً بينهم رئيس اتحاد علماء بلاد الشام العلامة الشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، وجرح العشرات من المدنيين. وأكد أعضاء مجلس الأمن في البيان الذي تلاه رئيس المجلس للشهر الحالي السفير الروسي فيتالي تشوركين، على تصميمهم على مكافحة "جميع أشكال الإرهاب" وفقاً لمسؤولياتهم بموجب ميثاق الأمم المتحدة. كما أكدوا مجدداً إدانتهم لجميع أعمال العنف ضد السكان المدنيين في سوريا. وأكد أعضاء مجلس الأمن أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل واحداً من أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين، وأن أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية لا يمكن تبريرها بغض النظر عن دوافعها ومكانها وزمانها وأياً كان مرتكبوها". وذكّر أعضاء المجلس الدول بأن "عليها أن تكفل التدابير المتخذة لمكافحة كافة أنواع الإرهاب بموجب التزاماتها بالقانون الدولي، ولاسيما حقوق الإنسان الدولية واللاجئين والقانون الإنساني". وكانت دمشق طالبت في وقت سابق اليوم مجلس الأمن بإدانة اغتيال البوطي. وقتل البوطي مساء أمس الخميس مع 48 شخصاً بينهم حفيده في تفجير استهدف مسجد الإيمان في العاصمة السورية دمشق.