القدس المحتلة ـ وكالات
أكد مسؤول حكومي إسرائيلي أن بلاده ومصر تجريان مباحثات هادئة وخلف الكواليس، من شأنها أن تؤدى إلى مزيد من تخفيف القيود على قطاع غزة، وفي نفس الوقت تمنع إعادة تسليح سريع لحماس. وقال المسئول: إن إسرائيل تعتقد أن هناك عددا من العناصر الحاسمة في ضمان استمرار الهدوء في جنوب البلاد، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست"، في موقعها الإلكتروني اليوم الجمعة، وأضاف أن العنصر الأول يتمثل في منع إعادة تسليح حماس، متابعا "حماس بقدرات ضئيلة أمر من شأنه أن يقلل احتمالات اندلاع جولة عنف أخرى". واستطرد أن إسرائيل تدرك أن تخفيف القيود على غزة، وهو الأمر الذي اعترف بأنه يحدث في هدوء، سيمدد فترة وقف إطلاق النار. وأردف أن إسرائيل مهتمة بقوة بإجراء حوار جاد مع النظام الجديد في مصر وأنه "إذا ما مضينا قدما إلى الأمام بشأن القضايا المدنية في غزة، نستطيع أن ندعم وقف إطلاق النار ونتواصل مع المصريين بطريقة إيجابية، وهذا في حد ذاته سيكون مفيدا". وقال: إنه برغم المباحثات، يجب ألا يكون هناك أوهام بشأن الوضع في غزة أو إمكانية انفجاره، متابعا أن الردع العسكري الإسرائيلي مازال العنصر الأهم في تأمين الهدوء. يشار إلى أن إسرائيل شنت عملية "عامود السحاب" (14- 21 نوفمبر الماضي) على قطاع غزة ردا على الهجمات الصاروخية الفلسطينية على أراضيها، التي انتهت بالتوصل لتهدئة بوساطة مصرية، بعد ثمانية أيام من العنف.