قالت وكالة نواكشوط الموريتانية للأنباء، الأربعاء، إن نشطاء إسلاميين مدججين بالسلاح، قالوا إنهم صدوا محاولة من الجيش الجزائري لدخول منشأة للغاز، يحتجزون بداخلها 41 أجنبيًا. ونقلت الوكالة عن مصدر بالجماعة المرتبطة بالقاعدة، إن المسلحين تبادلوا إطلاق النار مع الجنود الجزائريين الذين اضطروا للتراجع وقال المصدر إن عدد الخاطفين يبلغ العشرات وهم مسلحون بأسلحة خفيفة وثقيلة، بينها مدافع الهاون ومضادات الطائرات. وفي سياق متصل، استبعدت الجزائر التفاوض مع الخاطفين، ونقلت وكالة أنباء الجزائر الرسمية عن وزير الداخلية الجزائري، دحو ولد، قوله: "لن نتفاوض مع الإرهابيين". وطالب المسلحون الإسلاميون بوقف فوري للتدخل الفرنسي في مالي،  وأكدوا أن غزوتنا هي جزء من حملة دولية لمواجهة اليهود والصليبيين.