بيروت ـ جورج شاهين
استقبل رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، وفدًا مشتركًا من الاتحاد الدولي لكتاب العدول برئاسة جان بول دوكور وصندوق "تعاضد كتاب العدول اللبنانيين" برئاسة عبدو عبدو قبل ظهر الجمعة، في السرايا، وذلك في حضور وزير العدل شكيب قرطباوي وسفير فرنسا لدى لبنان باتريس باولي. وقال الوزير قرطباوي بعد اللقاء، "بحثنا سبل التعاون بين الاتحاد وكتّاب العدول في لبنان، وإمكان إدخال تعديلات مقترحة على قانون كتاب العدول اللبنانيين، وانضمام هؤلاء إلى الاتحاد الدولي، فمن منطقة الشرق الأوسط، لم تنضم سوى تركيا بالإضافة إلى المغرب وتونس والجزائر من شمال أفريقيا، ولبنان الذي يبدي انفتاحًا وتعاونًا دائميين يؤيد فكرة الانضمام"، مضيفًا عند سؤاله عن بدء الاستجوابات مع الموقوفين الإسلاميين، "هناك أصول يجري اتباعها، وما كنا ننتظره في هذا الموضوع قد بدأ، وهذه الاستجوابات تتم في غرفة القاضي وبشكل إفرادي". كما التقى ميقاتي رئيس لجنة المال والموازنة النيابية النائب إبراهيم كنعان، الذي قال عقب اللقاء، "زيارتي إلى رئيس الحكومة أتت في إطار متابعة شؤون مالية وسياسية وإنمائية، ففي الموضوع المالي، طلبت منه معرفة أسباب التأخير في إقرار مشروع قانون موازنة العام 2013، وعدم إحالة هذا المشروع إلى مجلس النواب، مع العلم أنه لا يمكن إنجاز المسألة المالية والضوابط المطلوبة في هذا الشأن إلا من خلال موازنة مُصدقة في المجلس"، مضيفًا "بحثنا كذلك في موضوع قانون الانتخابات وما توصلت إليه اللجنة الفرعية، وما إذا كانت هناك من إمكان لحض الكتل النيابية على إنهاء هذا الأمر، وهذا أمر إستراتيجي وأساسي بالنسبة للبنان، وكما تضع الموازنة الضوابط، كذلك فإن قانون الانتخاب يُحسن صحة التمثيل إذا أنجزناه بشكل عادل، ويجب ألا تخضع هذه المسألة في هذه المرة لأي مساومة، وأي تسوية تقوم على صحة التمثيل لكل الفئات اللبنانية تُبقي لبنان في هذا النفق المظلم الذي يجعل وضعنا هشًا ويهدد وحدتنا الوطنية، وبإسم (تكتل التغيير والإصلاح) دعوت الرئيس ميقاتي إلى حفل إطلاق كتاب (الإبراء المستحيل) الذي أعده التكتل، وذلك في الخامسة من بعد ظهر الإثنين المقبل، في فندق الحبتور، كما قدمت له نسخة عن الكتاب". كما استقبل رئيس الحكومة اللبنانية، السفير المصري لدى لبنان أشرف حمدي، الذي أكد بعد اللقاء أن "البحث تناول المداولات التي شهدتها قمة التعاون الإسلامي في القاهرة، إلى جانب الزيارة التي قمت بها إلى مدينة طرابلس، وتم الإتفاق على إمكان دراسة مشاريع مشتركة من أجل تنفيذها في طرابلس في الفترة المقبلة