كوالالمبور ـ وكالات
أعلنت الشرطة الماليزية الخميس 7 مارس/آذار، أن 60 شخصا على الأقل قتلوا هذا الأسبوع نتيجة مواجهات بين الجيش الماليزي ومقاتلين فلبينيين في ولاية صباح الماليزية بجزيرة بورنيو. وحسب معلومات الشرطة، فان بين القتلى 52 مقاتلا فلبينيا و8 من العسكريين الماليزيين. وأضافت الشرطة أن الجيش تمكن من تصفية أكثر من 30 مسلحا خلال تبادل لإطلاق النار يوم الخميس. وكان الجيش قد بدأ عملية خاصة ضد المتمردين الفلبينيين في ولاية صباح يوم الثلاثاء، حين شن غارة جوية وقصفا مدفعيا على المناطق الساحلية التي تسلل اليها المقاتلون. ومنذ 3 أسابيع تسلل نحو 200 مقاتل من أنصار جمال الدين كيرام الثالث، الذي يطلق على سلطان سولو وهي دولة كانت قائمة في جنوب الفلبين وشمال بورنيو في الفترة بين 1457 و1917. ويطالب المتسللون بما يعتقدون بأنه "حقوقهم التاريخية في الأرض". وتجدر الإشارة الى أن المجتمع الدولي لم يعد يعترف بوجود سلطنة سولو التي كانت تحكم أراضي شمال جزيرة بورنيو. وكانت بريطانيا قد استأجرت ولاية صباح ثم نقلتها الى ماليزيا بعد الحرب العالمية الثانية. لكن هناك عددا من الأشخاص في الفلبين يطلقون على أنفسهم سلاطين سولو ويدعون أنصارهم الى استعادة أراضي السلطنة بما فيها ولاية صباح. وكان أكثر من 180 شخصا من أنصار كيرام الثالث قد تجمعوا في مدينة لاهود داتو شرق ولاية صباح الماليزية منذ 12 فبراير/شباط الماضي، مطالبين باستعادة سلطتهم على المنطقة، واشتبكوا مع قوات الأمن ما أدى إلى مقتل 15 شخصا.