القاهرة ـ يو.بي.آي
قتل ضابطان مصريان، وأصيب آخر وجندي، فيما قُتل عدد من الخارجين على القانون، صباح الخميس، خلال عملية أمنية بإحدى القرى في محافظة أسيوط جنوب القاهرة. وقالت وزارة الداخلية المصرية، على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، إن ضابطين قتلا وأصيب جندي في حين قتل 8 أشخاص من العناصر الخطرة بقرية، عرب الكابلات الغربية، في مركز "الفتح" التابعة لمحافظة أسيوط جنوب القاهرة، خلال عملية مداهمة أمنية. وقال مدير أمن أسيوط، اللواء أبو القاسم أبو ضيف، "إن قوات الأمن داهمت عدداً من العناصر الإجرامية الصادرة ضدها أحكام بالإعدام والمؤبد والأشغال الشاقة بقرية عرب الكلابات الغربية التابعة لمركز الفتح، وعندما استشعروا دخول القوات إلي القرية، أطلقوا النيران عليها، ما أدى إلى استشهاد ضابطين من قوات الأمن المركزي، وإصابة ضابط ومجند آخر، بينما قتل 8 أشخاص من العناصر الخطرة". وأضاف أن عملية المداهمة أسفرت عن ضبط أسلحة نارية بحوزة القتلى والخارجين على القانون منها 10 قطع سلاح هي مدفع من طراز "غرينوف" استخدم في مبادلة القوات إطلاق الأعيرة النارية، و8 بنادق آلية ومسدس. وأشار الى إصابة إمرأتين و6 أشخاص آخرين من الأهالي، وتم نقل جثامين شهداء الشرطة إلى مستشفى أسيوط الجامعي، وجثث العناصر الخطرة إلى مستشفى الإيمان. وفي السياق ذكرت وزارة الداخلية أن قوات الأمن بمحافظة المنيا (جنوب القاهرة وشمال أسيوط) تمكنت من ضبط 10 قطع سلاح ناري، وورشة (معمل) لتصنيع الأسلحة إلى جانب عمل 19 قضية مخدرات ما بين اتجار وتعاطي. وأضافت أن أمن المنيا تمكن كذلك من ضبط 1410 أشخاص هاربين من تنفيذ أحكام قضائية بالسجن لمدد مختلفة في قضايا متنوعة إلى جانب تحرير 445 مخالفة مرورية. وتُعرف بعض القرى في محافظات أسيوط، وسوهاج، وقنا، في صعيد مصر خاصة المتاخمة للمناطق الصحراوية بنشاط العناصر الإجرامية في الاتجار بالأسلحة والمواد المخدرة من بينها قرية بمحافظة قنا تُعرف بزراعة نبات القُنب الهندي ثم تصنيعه في شكل "مخدر الحشيش"، وتجد العناصر الأمنية صعوبة في مداهمة تلك القرى لقربها من المناطق الصحراوية التي تمتد شرقاً حتى سواحل البحر الأحمر.