الجزائر ـ حسين بوصالح
قُتِل طفلان الأربعاء، في انفجار قنبلة تقليدية الصنع، يرجح أن تكون وضعتها جماعة "إرهابية" في علبة مطاطية، لتنفجر في اللحظة التي كان يلعب فيها الطفلان في منطقة أولاد علي في قرية أهل الرقاب في بلدية وادي البردي التابعة لولاية البويرة (135 كلم جنوب شرق الجزائر العاصمة). وذكرت مصادر أمنية محلية، أن الطفلين (12 و13 عامًا)، وهما ابنا عمّ من عائلة زايدي، "فوجئا بانفجار قنبلة تقليدية الصنع كانت مخبأة في علبة مطاطية لم ينتبها إلى خطورتها، لتنفجر في وجهيهما، فيما كانا يلعبان بها"، في حين أوضحت المصادر أن "الحادث وقع بعد ظهر الأربعاء، خلال جولة العائلة لجني الزيتون، وكانت القنبلة موضوعة بجانب أشجار الأشجار". وباشرت قوات الجيش الجزائري مسح وتمشيط المنطقة، ومنعت السكان من مواصلة جني الزيتون، خاصة أن التحقيقات الأولية بيّنت أن القنبلة جديدة وليست لغمًا من عهد الاستعمار، ما يرّجح فرضية وضعها من طرف جماعات مسلحة إرهابية". ونقلت جثتا الطفلين إلى مستشفى "واد البردي" في البويرة.