أعلنت الخارجية الروسية ان موسكو تأمل في أن تتعامل بيونغ يانغ بشكل صائب مع القرار بفرض العقوبات الجديدة الذي اتخذه مجلس الأمن الدولي بحقها . وجاء في بيان صادر عن الوزارة يوم 7 مارس/آذار: "إن الخطوات التي ينص عليها القرار موجهة تحديدا لوقف برامج كوريا الشمالية التي تهدف إلى إنتاج السلاح النووي والوسائل الصاروخية لنقله، ولا تمس الاحتياجات اليومية لسكان هذا البلد. كما أن هذا القرار يؤكد بشكل واضح ضرورة ألا يعرقل نظام العقوبات نشاط البعثات الدبلوماسية في كوريا الشمالية". وأضافت الخارجية الروسية أن "القرار أكد تمسك مجلس الأمن بالحل السياسي الدبلوماسي للملف النووي الكوري واستئناف المحادثات السداسية من أجل ذلك. وأشار القرار إلى وجود أفق لتجميد العقوبات أو إلغائها في حال تنفيذ كوريا الشمالية المطالب التي نص عليها هذا القرار وكذلك القرارات 1718، 1874 و2087 الصادرة عن مجلس الأمن الدولي". وذكرت وزارة الخارجية الروسية أيضا: "نأمل في أن تتعامل بيونغ يانغ بشكل صائب مع الموقف الموحد للمجتمع الدولي المتمثل في القرار وأن تكف عن مواصلة مشاريعها النووية العسكرية وعن جميع برامجها الصاروخية. نتوقع أن تنضم كوريا الشمالية من جديد إلى معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية وان تقبل نظام الضمانات للوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنضم إلى معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية". وأكدت الوزارة أن موسكو تعول على أن الأطراف المعنية "ستمتنع عن أعمال قد تؤدي إلى تصعيد الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية وفي شمال شرق آسيا". وأضافت وزارة الخارجية الروسية أنها ترى وجوب"استئناف العمل بهدف تشكيل آلية السلام والأمن في شمال شرق آسيا على أساس المبادرات المعروفة لروسيا الاتحادية والذي بدأ في إطار المحادثات السداسية كبديل لمواصلة التصعيد فيما يخص الملف الكوري النووي".