نفذ العاملون فى مؤسسات السلطة الفلسطينية، إضرابا عن العمل الأربعاء بسبب عدم تلقيهم رواتبهم عن نوفمبر الماضى. وقال نقيب العاملين فى الوظيفة العمومية بساك زكارنة "إن العاملين فى القطاع التعليمى والصحى والوزارات المختلفة امتنعوا اليوم عن التوجه للعمل، وذلك بسبب عدم تلقيهم رواتبهم، وعدم توفر إيجارات النقل للوصول إلى مؤسساتهم". وأكد زكارنة أن الإضراب "كان شاملا اليوم" مشيرا الى انه يأتى "احتجاجا على القرصنة الإسرائيلية وسرقة أموالنا، الأمر الذى وضع مليون فلسطينى جديد تحت خط الفقر". ودعا زكارنة الحكومة الفلسطينية الى تحمل مسؤولياتها "فى الوقوف مع الموظفين"، مشيرا الى أن العاملين فى الوظيفة العمومية "يقفون خلف القيادة الفلسطينية، لكنهم لم يستطيعوا توفير إيجار نقلهم الى أماكن عملهم". وذكرت مصادر فى وزارة التربية والتعليم أن الوزارة تبحث مقترحا يقضى بتقديم موعد العطلة الشتوية للطلاب وذلك بسبب امتناع المعلمين عن التوجه الى مدارسهم. وتعانى الحكومة الفلسطينية من أزمة مالية خانقة، زاد من تفاقهما توقف إسرائيل عن تحويل أموال الضريبة التى تجبيها إسرائيل لصالح السلطة الفلسطينية والبالغة حوالى 125 مليون دولار.