حذر نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، إيران من أن النافذة الدبلوماسية تضيق بالنسبة للمفاوضات حول برنامجها النووي.وهدد بايدن ـ الذي يزور باريس حاليا، في حديث لصحيفة "لو فيجارو" الفرنسية الذي ينشر بعددها الصادر غدا الإثنين، طهران بـ "عقوبات وضغوط متصاعدة"، في حال فشل هذه المفاوضات. وقال نائب الرئيس الأمريكي إن "الكرة الآن في ملعب الإيرانيين.. بالنسبة لنا فقد بذلنا ولا زلنا جهودا فعلية للتوصل إلى حل دبلوماسي يضع نهاية لمخاوف المجتمع الدولي إزاء البرنامج النووي الإيراني، إلا أن النافذة الدبلوماسية تضيق". وأضاف أنه يتعين على الحكومة الإيرانية أن تدخل مفاوضات مجموعة 5+1 (الدول الخمس الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى ألمانيا) "بجدية ونوايا صادقة".. مضيفا أن مجموعة “5+1″ اقترحت ومنذ ديسمبر الماضي تواريخ واماكن لعقد لقاء مع الجانب الإيراني، إلا أن الأخير يواصل وضع شروط جديدة لكسب الوقت، على حد تعبيره. وتابع المسئول الأمريكي أنه أمام رفض إيران التوجه إلى اسطنبول في 28 و29 يناير الماضي، اقترحت مجموعة 5+1 تواريخ جديدة في فبراير الجاري، دون أن يتطرق إلى تاريخ الخامس والعشرين فبراير في كازاخستان والذي قد تكون الدول الكبرى اقترحته على إيران. وقال بايدن "حتى الآن لا يوجد بعد اتفاق حول الجولة المقبلة من المفاوضات والاتصالات متواصلة"، موضحا أنه تعود إلى القادة الإيرانيين مسئولية احترام تعهداتهم الدولية، وفي حال لم يحدث ذلك فإنهم سيواصلون تكبد عقوبات شالة وضغوط متزايدة. وذكر نائب الرئيس الأمريكي أن الرئيس باراك أوباما أكد أنه سيمنع إيران من حيازة السلاح النووي وسنقوم بما هو ضروري للتأكد من أن ذلك لن يتحقق، إلا أنه لا يزال هناك متسع من الوقت لكي تنجح الدبلوماسية مدعومة بالضغوط.