قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لدى افتتاح الإجتماع الأسبوعي لحكومته، اليوم الأحد، إن الحكومة الإسرائيلية المقبلة ستواصل التعامل مع "التحديات الأمنية الهائلة" في إشارة إلى التحولات بالعالم العربي وخاصة في سورية والبرنامج النووي الإيراني. وشدد نتنياهو على أنه "لا تزال أمامنا تحديات كبيرة جدا، تتعلق بتخفيض غلاء المعيشة والسكن والمساواة في تحمل الأعباء، وفوق كل شيء آخر، التحديات الأمنية الهائلة.. ولا توجد كلمة أخرى لوصف ذلك.. وهذه التحديات الأمنية الهائلة التي تتراكم من حولنا سنضطر إلى التعامل معها في الحكومة القادمة". وتشير تقارير إعلامية إلى أنه يتوقع أن ينتهي نتنياهو من المفاوضات مع أحزاب إسرائيلية والإعلان عن تشكيل حكومة جديدة برئاسته في الأيام المقبل. وقال نتنياهو إن اجتماع الحكومة اليوم هو الاجتماع الأخير لولايته المنتهية، إذ يتعين عليه تشكيل حكومة جديدة حتى موعد أقصاه يوم الجمعة المقبل. واعتبر أن السنوات الـ 4 الماضية لولاية حكومته "اتسمت بعمل مستمر كان عبارة عن تحديد الأهداف وتحقيقها وأعتقد أن هذه الحكومة حققت انجازات، ربما أكثر من أية حكومة أخرى في تاريخ دولة اسرائيل". وأضاف أنه "قمنا بذلك والعالم من حولنا يتغير ويزداد سوءًا والوضع الإقليمي يزداد سوءاً ويهتز الاقتصاد العالمي ولا يستقر، بينما دولة اسرائيل، في هذا السياق، موجودة اليوم بحالة أفضل". وتغيّب عن اجتماع الحكومة اليوم، وزراء حزب "شاس" الـ 4، احتجاجاً على رفض حزبي "يوجد مستقبل" و"البيت اليهودي" إشراك الحريديم، أي اليهود المتشددين دينيا، في الحكومة.