القدس المحتله ـ معا
أوعز رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى قواته بالتعامل الصارم مع المتظاهرين الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك بعد مكالمة هاتفية أجراها الليلة الماضية مع رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة "غِرشون مِسيكا" للاطمئنان منه على حالة زوجته وبناتها الثلاث من سكان إحدى هذه المستوطنات اللواتي أُصبنَ بجروح متفاوتة من جراء اصطدام سيارتهن بشاحنة قرب مدينة سلفيت بعد تعرض السيارة لإلقاء الحجارة. وذكرت الإذاعة أن حالة إحدى البنات المصابات وهي طفلة في الثالثة من العمر ما زالت خطيرة للغاية. وأشارت الإذاعة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرة فلسطينيين من قريتيْ حارس وكفل حارس قضاء نابلس للاشتباه بضلوعهم في حادث إلقاء الحجارة المذكور. وذكرت أن هذا حافلة تابعة لشركة (ايغد) تعرضت الليلة الماضية لإلقاء الحجارة في مفرق التلة الفرنسية بشمال القدس مما أدى إلى إصابة راكب بجروح طفيفة بشظايا زجاج إحدى النوافذ. في سياق متصل، حذر النائب العمالي والوزير السابق بنيامين بن إليعيزير من أن حالة الغليان في الضفة الغربية صارت على عتبة التدهور إلى انتفاضة ثالثة لن يستطيع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس منعها. ورأى بن إليعيزر أنه من الخطأ الافتراض بأن يواصل الفلسطينيون سباتهم الشتوي.