لم ينه الجدار الذي بنته اسرائيل على طول الحدود مع مصر تخوفات الأوساط العسكرية الاسرائيلية والسياسية عقب اكتشاف نفق حفره متسللون افارقة تحت الجدار . وساد الاعتقاد بأن الانتهاء من بناء الجدار قد أنهى العديد من المشاكل، خاصة ان شهر شباط لم يشهد تسلل أي مهاجر افريقي باستثناء تمكن خمسة مهاجرين التسلل نهاية الشهر من خلال نفق تم حفره تحت الجدار . هذا ما أكده مصدر أمني اسرائيلي وفقا لما نشره موقع صحيفة "معاريف" الثلاثاء في الوقت الذي لم يصدر حتى الان أي تعقيب من الجيش ، ومع الانتهاء من بناء الجدار الذي كلف خزينة اسرائيل مليارات الشواقل ، ساد الاعتقاد ان المخاطر الأمنية قد انتهت لا سيما تدفق المهاجرين الافارقة وتهريب النساء والمخدرات، فضلا عن المخاطر القادمة من سيناء في ظل التطورات التي تشهدها مصر . وقد سجل شهر شباط الماضي أقل عدد من المتسللين الافارقة, وكاد يكون الشهر الذي لم يسجل أي حالة تسلل لولا أخر يومين من الشهر ، عندما استطاع خمسة مهاجرين من ارتيريا التسلل عبر نفق تم حفره تحت الجدار ما اثار مخاوف الأوساط الأمنية في اسرائيل بتحول انفاق رفح الى سيناء .