قال وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، الاثنين، "إن تقرير لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن أعمال العنف في سورية، يرسم صورة قاتمة لأوضاع حقوق الإنسان في سورية".  وأضاف هيغ ، في بيان رسمي عقب صدور التقرير: "إن اللجنة تؤكد أن نظام بشار الأسد يتحمل المسؤولية بشكل كبير حول الوضع في سورية، وكذلك الانتهاكات والتجاوزات لحقوق الإنسان". ورحّب بالتقرير الذي جاء في 131 صحفة، وبالدعوة الصادرة عن معدّي التقرير، لإحالة القضية السورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، وهى الدعوة التي أيدتها بريطانيا. وقال الوزير البريطاني: "سنبقى في الصفوف الأمامية للتأكيد على تقديم المسؤولين عن الجرائم في سورية للعدالة، كما سنستمر في دعم عمل لجنة التحقيق". وتابع "تدين المملكة المتحدة بأشد العبارات، التعديات على حقوق الإنسان في سورية، كما نطالب كافة الأطراف باحترام القانون الدولي حول حقوق الإنسان"، مشددين على ضرورة التوصل إلى عملية بقيادة سورية لانتقال السلطة.