القاهرة ـ وكالات
أعلن وزير الخارجية الإيراني، علي أكبر صالحي، "ترحيب" بلاده لمبادرة رئيس الائتلاف السوري المعارض، معاذ الخطيب، لحل الأزمة السورية. وقال صالحي الاربعاء في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في فعاليات القمة الإسلامية التي بدأت فعاليتها ظهر اليوم إنه التقى بالخطيب في مؤتمر ميونيخ مؤخرا، واتفق معه على استمرار التواصل.وأضاف أن "أهم شيء هو وقف العنف والاقتتال، ويجب ان نحقن دماء شعبنا السوري" ، موضحا انه من خلال الحوار بين النظام السوري والمعارضة يمكن وقتها حل جميع القضايا . وأعرب صالحي عن أمله في ان تخرج قمة القاهرة الاسلامية بقرار يوقف نزيف الدماء في سوريا. وأشار صالحي الي عقد قمة ثلاثية بين إيران ومصر وتركيا خاصة بسوريا علي هامش القمة الإسلامية، وقال " نأمل أن نصل الي خريطة طريق لحل الازمة في سوريا . وتنص مبادرة الخطيب على رحيل بشار الأسد بلا محاكمة، وأن يكون التفاوض في هذا الشأن مع موفدين من النظام السوري "لم تتلطخ أياديهم بالدماء".