طالب وزير الخارجية عدنان منصور بالعمل على تقليل نسبة نزوح السوريين إلى لبنان، وكشف في تصريح مقتضب صباح الخميس أن آخر أرقام النازحين السوريين إلى لبنان تشير إلى وجود مائة وستين ألف لاجىء سوري على الأراضي اللبنانية، إضافة إلى آلاف عدة من الفلسطينيين الذين نزحوا من الأراضي السورية". وشدد على أن "الدولة عليها أن تواجه الأمر بجدية مطلقة، إذ لا يجوز ترك الباب مفتوحًا وعلينا وضع حد لحركة النزوح وضبط الحدود، كما فعلت بعض دول الجوار لأن لبنان لا يستطيع أن يتحمل المزيد من الأعباء التي تشكل ضغطًا إقتصاديًا وإجتماعيًا"، مشيرًا إلى أنه "بإمكان بعض العائلات السورية بدلًا من النزوح إلى لبنان أن تتجه إلى الداخل السوري أو ترك سورية". من جهته طمأن المنسق العام للأمم المتحدة في لبنان ديريك بلامبلي إلى أنه "سيتم تنسيق خطة جينيف مع خطة الحكومة اللبنانية في ما يخص ملف النازحين من سورية"، لافتًا إلى أن "هناك ظروف صعبة أجبرت السوريين والفلسطينيين في سورية على النزوح وعلينا واجب إنساني لمساعدتهم". وأوضح بلامبلي بعد لقائه رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أن "هناك التزام للعمل من قبل المؤسسات الدولية لمساعدة الدول التي تستقبل اللاجئين، كما أن الأمم المتحدة تؤيد خطة الحكومة اللبنانية في هذا المجال".