توجه اليوم إلى إسطنبول وفد من الهيئة الشعبية الأردنية لإغاثة الشعب السوري، بهدف تقديم العون للداخل السوري بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الإنسانية التركية "IHH". ويتكون الوفد من مجموعة من الشخصيات الأردنية المستقلة، إضافة إلى ممثلين عن مؤسسات مجتمع مدني، يرأسهم علي أبو السكر رئيس الهيئة الشعبية الأردنية، ورئيس مجلس شورى حزب جبهة العمل الإسلامي. وفي تصريح خاص لمراسل الأناضول قال أبو السكر إنهم وبالتنسيق مع الهيئة التركية سيعملون على "تجهيز قافلة من المواد الإغاثية من أجل إيصالها للمظلومين في الداخل السوري والذين يواجهون مأساة إنسانية حقيقية". وأفاد أبو السكر، أنهم جمعوا تبرعات بالفعل من أردنيين وسيعملون بالتعاون مع الهيئة التركية على شراء المستلزمات الإغاثية الضرورية تمهيدا لإرسالها للداخل السوري بالشاحنات عبر النقاط الحدودية بين سوريا وتركيا، دون أن يوضح حجم هذه التبرعات. من جهته قال كاظم عايش، عضو الوفد، إن "نقوم بمساعدة الأشقاء في سوريا كواجب ديني وإنساني، علاوة على أن الشعب السوري جار لنا وتربطنا به أواصر الدم والمصاهرة". وتحد سوريا الأردن من الشمال. وتأسست الهيئة الأردنية لإغاثة الشعب السوري قبل عدة أشهر بدعوة من حزب جبهة العمل الإسلامي ومجموعة من منظمات المجتمع المدني، وفي عضويتها مسلمين ومسيحيين، تعمل على جمع التبرعات النقدية وإرسالها للشعب السوري.