طلبت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري التحرك لدى اتحاد البرلمانيين العرب والاتحاد الدولي للبرلمانيين لممارسة ضغط جدي على الاحتلال الإسرائيلي وتدويل قضية الأسرى لضمان إطلاق سراحهم خصوصًا النواب والمرضى والأطفال والنساء. ونوه صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة عقب لقاء وفد من المكتب مع بري السبت بدعم رئيس مجلس النواب اللبناني للشعب الفلسطيني ومقاومته ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي. وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع عرض الأوضاع الداخلية الفلسطينية بعد الإنجاز الذي تحقق في غزة والانتصار الدبلوماسي في الأمم المتحدة بما يملي على الفلسطينيين بجعل المرحلة المقبلة مرحلة عمل مثابر لتوطيد ما تحقق من إنجازات والبناء عليها من اجل التعجيل بحلول ساعة الخلاص من الاحتلال. ودعا إلى استثمار الإنجازات المحققة والبناء عليها لجهة المبادرة إلى خطوات جادة لإنهاء الانقسام وطي هذه الصفحة في مسيرة النضال الوطني التحرري والمسارعة لعقد الاجتماع القيادي الذي يضم رئيس واعضاء اللجنة التنفيذية ورئيس المجلس الوطني والامناء العامين لجميع الفصائل الفلسطينية من أجل البدء بخطوات إنهاء الإنقسام وبناء الوحدة الوطنية على أساس برنامج كفاحي مشترك ينطلق من المستجدات الايجابية ويوظفها لإحراز المزيد من التقدم لصالح قضية الشعب الفلسطيني. أضاف زيدان “إنه جرى أيضًا عرض أوضاع الشعب الفلسطيني في لبنان وأوضاع النازحين الفلسطينيين من سورية داعيًا جميع الهيئات والمؤسسات المعنية سواء على مستوى الحكومة اللبنانية أو وكالة الغوث أو مؤسسات المجتمع المدني إلى إغاثة النازحين والاستجابة لاحتياجاتهم المتزايدة بشكل إنساني بعيدًا عن كل أشكال التمييز. وناشد الوفد بري التدخل المباشر لدى الأحزاب والكتل النيابية اللبنانية بضرورة القضاء ما وصفه بالغبن الذي يعيشه الفلسطينيون في لبنان منذ العام 1948 وتطبيق ما وعدت به الحكومة في بيانها الوزاري لناحية تحسين الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية ومعالجة الواقع المأساوي في المخيمات. وطالب بإقرار الحقوق الانسانية خاصة حق العمل في كافة المهن بما فيها المهن الحرة وإلغاء مبدأ المعاملة بالمثل في كافة القوانين والحصول على الضمانات الاجتماعية وإقرار حق التملك وتسريع عملية إعمار مخيم نهر البارد ورفع التضييقات الامنية عنه وعن المخيمات.