القاهرة ـ شيماء مكاوي
ترتبط آلية تلقي الهدايا بقواعد اجتماعية خاصة، فعند حمل الهدية يجب النظر في عيون الشخص الذي قدّمها، مع ابتسامة خفيفة ملؤها الشكر والامتنان، دون نسيان شكر الشخص.
ويأتي التحدّث مع الشخص الذي قدّم الهدية من أهم قواعد إتيكيت استلام الهدايا حتى لا يظن أن أن كل ما يعنيك هو هذه الهدية فقط، قبل تقديم كوب من الشاي أو القهوة له وشكره مجددًا على الهدية، وعند فتح الهدية ليس من اللائق التعبير عن عدم إعجابك بها، فلكل شخص ظرف معين وذوق معين واعتبارات خاصة، فإذا كنت لا تفضّلين الهدية بتاتاً يمكنك الادعاء أن لديك القطعة نفسها، واستبدالها بواسطة البطاقة التي غالباً ما تكون مرفقة بكل هدية.
ولا يعتبر السؤال عن ثمن الهدية لائقًا بأي شكل من الأشكال، رغم العلاقة المتينة التي قد تربطك بمن يقدم لك الهدية أخوة أو صداقة أو حتى زواج