الرئيس الفلسطيني محمود عباس

أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس رفضه للاعتداءات الإسرائيلية على القدس والمسجد الأقصى المبارك، وأنه مع التهدئة في القدس كي لا تصل الأمور إلى ما لا نستطيع تحمله.

وقال في مستهل اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية مساء اليوم في مدينة رام الله : إن قضية القدس والمسجد الأقصى المبارك وما جرى في الأسابيع الماضية من توتر واشتباكات وصدامات حتى في المسجد الأقصى نفسه، يؤلمنا، مشيراً إلى أن بلاده قدمت مشروع قرار لمجلس الأمن منذ 26 من شهر سبتمبر الماضي، يناقش حالياً من قبل الدول والهيئات المعنية، وعندما تنضج هذه المداولات سيتم تقديمه إلى مجلس الأمن .

وأوضح الرئيس الفلسطيني أن وفدًا فلسطينيًا موجود في واشنطن للحوار مع الإدارة الأميركية حول مضمون هذا القرار، معربًا عن أمله في التوصل إلى صيغة مفيدة بشأن القرار تنص على أن الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس هي أرض دولة فلسطين ولا بد من تحديد زمن ووقت لإنهاء الاحتلال .

وفيما يتعلق بملف إعادة إعمار قطاع غزة أكد الرئيس الفلسطيني على بداية عملية الإعمار وفق إمكانيات بلاده، مبيناً أن الحكومة هي المسؤولة بشكل كلي عن عملية إعادة الإعمار بالتعاون مع الأمم المتحدة، متمنيًا أن يتم هذا بأسرع وقت ممكن حتى نستطيع مساعدة الشعب الفلسطيني الذين ما زالوا يعيشون في العراء .