غزة ـ سونا
أحيت جبهة التحرير الفلسطينية ذكرى انطلاقتها، اليوم الاثنين، بمسيرة حاشدة نظمتها بهذه المناسبة في غزة.
وانطلقت المسيرة من أمام مقر الجبهة القريب من اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، تقدمها ثلة من الرفاق في الجبهة حاملين الاعلام الفلسطينية وصور الشهداء العظام من الأسرى وأعلام ورايات الفصائل، وجابت الشارع الرئيسي وصولاً إلى مكان المهرجان في الجندي المجهول الذي ازدان بأعلام فلسطين، ورايات الجبهة، وصور الأمناء العامين، وشهداء وأسرى الجبهة.
وفي كلمة الجبهة قال عضو مكتبها السياسي عدنان غريب: 'نحتفل اليوم وتحتفل جماهير شعبنا في جميع أماكن تواجده بإيقاد شعلة جديدة على طريق كفاح جبهتنا ونضالها في سبيل تحقيق أهداف شعبنا في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة وعاصمتها القدس'.
وأضاف 'لقد مثل السابع والعشرون من نيسان عام 1977علامة بارزة في نضال شعبنا كما شكل محطة نوعية في مسيرة الحركة الوطنية المعاصرة' مشيرا الى أنه في هذا اليوم المجيد أعلن قيادة وكوادر وقواعد جبهتنا المكافحة انحيازها للقرار الوطني المستقل وتبنيها للخيار الوطني الديمقراطي فكانت الانطلاقة المجيدة لجبهة التحرير الفلسطينية جبهة القرار الوطني المستقل وجبهة الدفاع عن الثوابت الوطنية الفلسطينية.
وقال إنه منذ انطلاقة الجبهة المتجددة وقفت في كل المنعطفات المصيرية الحاسمة في المتاريس الأمامية في الدفاع عن مخيمات شعبنا وتورثنا الفلسطينية المعاصرة، حيت كانت في طليعة المدافعين عن انجازات الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها انجازه الأهم ألا وهو منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والذي دفع شعبنا في سبيل تحقيقه ألاف الشهداء والجرحى والمعتقلين.
وفي كلمة القوى والوطنية والإسلامية تقدم عضو المكتب السياسي لحزب الشعب طلعت الصفدي بالتهنئة للرفاق في الجبهة. وقال إن شعبنا اليوم يقود ثلاثة معارك أولها معركته في الكفاح والنضال ومعركة التحرر الاجتماعي منتقدا فرض ضريبة التكافل وأنه لا يمكن لأحد أن يفرض أتوات على شعبنا لأن مسؤولية التكافل هي السلطة وحكومة التوافق.
وفي كلمة أهالي الأسرى تقدم أحمد سلامة بالتهنئة للرفاق في الجبهة، وقال: بهذه المناسبة اذكر القادة الذين استشهدوا من أجل الدفاع عن قضيتهم.
وبدوره طالب ممثل أهالي المفقودين بمعرفة مصير أبنائهم الذين غرقوا في عرض البحار وما زالوا مفقودين.