مُقاتلي حركة "حماس"

أكدت حركة حماس خلال مسيرة جماهيرية حاشدة قرب بوابة "سريج" العسكرية الإسرائيلية على حدود بلدة القرارة شرقي محافظة خان يونس جنوبي قطاع غزة أن موعد النصر والتحرير اقترب لفلسطين، وعلى اللاجئين تجهيز أحزمتهم للعودة. وقال الناطق باسم الحركة في خان يونس حماد الرقب خلال الفعالية بمناسبة الذكرى 67 للنكبة: "نقف في ذكرى النكبة، لا لنبكي أو ننحني وننكسر، بل لنقول لكل من تآمر علينا إن "إسرائيل" إلى زوال والتحرير لا محالة قادم" .

 وأضاف الرقب "نقول لكل من يحاول طمس هويتنا، نحن اليوم نرى بأبصارنا الأرض المُحتلة من على نقطة متقدمة من الحدود، ورجالات المقاومة بإسناد الشعب يعملون للتحرير من فوق وتحت الأرض" . ورفع المشاركون ومن بينهم أطفال وكبار السن لافتات كُتب عليها "حيفا.

.عكا..طبريا.. القدس عائدون، راح نرجع لبئر السبع، العودة حق مقدس، عودتنا حتمية ولأقصانا وأسرانا الحرية، إنا عائدون، بدمنا نرسم طريق العودة، يا قدس إنا عائدون، العرب سبب نكبة فلسطين" .

 وتابع المتحدث باسم حماس "المقاومة تعمل اليوم للتحرير والنصر المحتوم بإرادة أشد، وأكثر قوة، وصغارنا الذين يشاركون في المسيرة يرفعون مع المجاهدين بنادق التحرير في المعركة القادمة" . وأشار إلى أن شعبنا الذي عاش النكبة والويلات منذ حدوثها، بسبب التخاذل العربي والعالمي والتواطؤ الأمريكي الغربي، راهن البعض عن أنه سيهيم على وجهه، لكن صمد وصبر وانتصر، وسيمضي حتى التحرير الكامل.

 وشدد "سندخل تل أبيت، والقدس، وحيفا، والجليل، فنحن بعد كل ألم فهمنا أن فلسطين لا تقبل التجزئة، ففلسطين كل فلسطين في عقيدتنا، هي من أم الرشراش (إيلات) جنوبًا حتى رأس الناقورة شمالاً، وأجزم أن شعبنا لا يوجد أحد فيه يقبل بالتفريط فيها، سوى حفنة باعت الأوطان وأمنت بالاتفاقيات كـ (أوسلو) وغيرها. ولفت الرقب إلى أي اتفاقية قادمة مع العدو ينبغي أن تكون على غرار اتفاقية صفقة (وفاء الأحرار)، أو على أساس دحر الكيان الإسرائيلي أو قتله فيها، مضيفا "نحن واثقون من النصر، وعلى اللاجئين شد أحزمتهم للعودة، لكن نقول قليلاً من الصبر والثبات والصمود والجهاد والتضحيات، لننال مرادنا.."