تبدأ الجمعية العمومية لصندوق الشعوب الآسيوية للمنفعة المتبادلة اجتماعات دورتها السنوية الخامسة، غدا الاثنين، لأول مرة في فلسطين.

ووصلت الى رام الله وفود الدول الأعضاء، وأبرزها اليابان، وكوريا الجنوبية، والفلبين، فيما حالت العراقيل الإسرائيلية دون وصول وفود باكستان، وبنغلادش، وتيمور الشرقية، للمشاركة في اجتماعات الصندوق.

ونظم في رام الله، مساء اليوم الأحد، حفل استقبال للوفود المشاركة في اجتماعات الصندوق، بالتعاون مع الإغاثة الزراعية واتحاد لجان العمل الزراعي، بمشاركة ممثلين عن وزارة الزراعة والبعثات الدبلوماسية للدول الأعضاء لدى فلسطين.

وأعرب نائب رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية حسام أبو فارس عن أمله في أن يساهم عقد الجمعية العمومية للصندوق في فلسطين بدعم جهود المنظمات التي تعنى بالزراعة بتعزيز قدرة صغار المنتجين، فيما أعرب مدير عام اتحاد لجان العمل الزراعي خالد هدمي عن تقديره للدعم الذي تقدمه شعوب وحكومات البلدان الآسيوية للشعب الفلسطيني.

وستستمر اجتماعات الهيئة العمومية للصندوق خمسة أيام، يتخللها جولات ميدانية على التعاونيات الزراعية والمناطق المتضررة من جدار الفصل العنصري، وزيارة للقدس.

وأعرب مدير عام شركة ريف التابعة للإغاثة الزراعية سليم أبو غزالة، عن أمله في أن يعزز اجتماع الصندوق في فلسطين التبادل التجاري بين فلسطين والبلدان الآسيوية، وزيادة القروض الممنوحة من الدول الآسيوية الغنية لدعم القدرات الانتاجية للتعاونيات الزراعية، لافتا إلى أن فلسطين تصدر إلى هذه الدول عشرات الأطنان من زيت الزيتون الذي تنتجه التعاونيات الزراعية الفلسطينية.

وستتناول اجتماعات الهيئة العمومية للصندوق لهذا العام الآثار السلبية لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي، وتدخلات المنظمات التي تعنى بقطاع الزراعة عموما، وبعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة خصوصا.

ويهدف صندوق الشعوب الآسيوية للمنفعة المتبادلة إلى توسيع الخدمات المالية المقدمة للمجتمعات المهمشة في البلدان الآسيوية، خاصة المجتمعات التي تواجه صعوبات في الوصول إلى قروض لتطوير الأعمال والمشاريع.

نقلًا عن "وفا"