رام الله ـ وام
أصيب امس، العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب في المسيرات الأسبوعية المناهضة للجدار والاستيطان في عدة قرى في الضفة الغربية جراء قمع قوات الاحتلال لها، أخطرها كانت إصابة بالرأس من رصاصة معدنية مغلفة بالمطاط.
فقد قمعت قوات الاحتلال، أمس، مسيرة قرية النبي صالح الأسبوعية، شمال غربي محافظة رام الله والبيرة، المناهضة للاستيطان ومصادرة الأراضي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بجروح بينهم شاب أصيب بالرصاص الحي في رأسه والعشرات بحالات اختناق متفاوتة.
وقالت مصادر محلية أن جنود الاحتلال أمطروا المشاركين في المسيرة - والذين كان يتقدمهم أطفال يحملون شعارات مناهضة للاحتلال ومطالبة بالحقوق الوطنية ومنددة بجرائم الاحتلال المستمرة بحق الأسرى - بوابل من الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب رامي عزات (١٨ عاماً) بالرصاص الحي في رأسه ووصفت حالته بالمستقرة، فيما أصيب مواطنان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق متفاوتة.
من جهة أخرى، أصيب عدد من المواطنين في بلدة بيتونيا، أمس، بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع بشكل كثيف بين المنازل خلال مواجهات في محيط معتقل "عوفر"، الواقع جنوب البلدة.
وفي بلدة سلواد، أصيبت طفلة بجروح جراء الزجاج المتهشم جراء رصاص الاحتلال.
كما قمعت قوات الاحتلال، أمس، مسيرة قرية بلعين الأسبوعية، غربي محافظة رام الله والبيرة، المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري والمطالبة برحيل الاحتلال؛ ما أدى إلى إصابة عشرات المواطنين والمتضامنين الأجانب ونشطاء السلام الإسرائيليين بحالات اختناق متفاوتة واحتراق مساحات واسعة من الأراضي الزراعية.
وقالت مصادر محلية أن إطلاق قنابل الغاز الكثيف صوب المسيرة تسبب في احتراق عشرات الدونمات المزروعة بالأشجار المثمرة والتي تعود ملكيتها للمواطنين ناصر أبو رحمة وكايد خليل أبو رحمة.