الأسرى الفلسطينيون

طالبت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، إسرائيل بتحمل مسؤولياتها تجاه قضيتهم العادلة وتحقيق مطالبهم الإنسانية المكفولة بالشرائع والقوانين الدولية، واحترام خطواتهم النضالية المشروعة إلى حين الإفراج عنهم، من خلال وقف سياسات القهر والتعذيب، والإهمال الطبي المتعمد وتوفير العلاج اللازم والغذاء والتعليم، وتسهيل زيارات ذويهم، وإلغاء قانون الاعتقال الإداري والتوقف عن الاعتقال السياسي وسياسة العزل الانفرادي، وإطلاق سراح جميع النواب، والالتزام بالمعايير والقوانين الدولية في معاملتهم.

وأكدت عشراوي في بيان لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني الذي يصاف غدا الجمعة، أن قضية الأسرى تقف دائما على رأس سلم أولويات القيادة، وأن موقف منظمة التحرير ثابت ومستمر في متابعة قضيتهم والدفاع عن حقوقهم وصون كرامتهم وضمان تحريرهم وعودتهم لبيوتهم وذويهم، وملاحقة إسرائيل قانونياً وسياسياً في المحاكم والمحافل الدولية، ومحاسبتها ومساءلتها على الانتهاكات التي ترتكبها بحق الأسرى.

ودعت عشراوي المجتمع الدولي، بما في ذلك مؤسساته الرسمية وعلى وجه الخصوص مجلس حقوق الإنسان الدولي وجميع المنظمات  الحقوقية، إلى مساءلة إسرائيل على انتهاكاتها بحق الأسرى ومخالفتها للقانونين الدولي والإنساني، وتنفيذ  نظام رقابة وحماية صارم في متابعة وضع الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

 وقالت: 'إن إسرائيل بمصادرتها الحق بالحرية وانتهاجها لمختلف أشكال التعذيب، وتشريعها قوانين فاشية تنتهك الأعراف والاتفاقيات الدولية، وعلى رأسها اتفاقيتا جنيف الثالثة والرابعة سنة 1949، واتفاقية فيينا ومؤتمر لاهاي عام 1907، وميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية عام 1960'.