غزة ـ العرب اليوم
دعا المنسق الخاص الجديد للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف إلى رفع الحصار عن قطاع غزة وإتمام المصالحة الفلسطينية.
وقال ميلادينوف - خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس بمدينة غزة - "لا يستطيع أي زائر لغزة أن يتفادى الشعور بالصدمة من حجم الدمار الذي تسببت فيه الحرب ويجب رفع الحصار عن قطاع غزة".
وأضاف أنه لمس خطابا واحدا يدعو إلى تعزيز الوحدة الحقيقية بين الضفة الغربية وقطاع غزة، عبر لقاءاته مع الرئيس محمود عباس ورئيس حكومة التوافق رامي الحمد الله ومسئولي الفصائل الفلسطينية في غزة.
وأردف:"إن الوحدة الفلسطينية ضرورة وليست خيارا وسنواصل الجهود من أجل تحقيق هذه الغاية".
وأشار إلى أن التزام الأطراف بما تعهدوا به سابقا وخلق فرص العمل والتأكيد على استمرار فترة الهدنة من شأنه أن يضمن عدم تجدد مواجهة عسكرية في غزة.
وقال ميلادينوف إنه سيتشاور في الأسابيع القادمة مع الحكومتين الفلسطينية والإسرائيلية لمنح مزيد من التسهيلات لإدخال مواد البناء المخصصة للإعمار في غزة.
وأضاف:"القضية هنا ليست إعمار ما تم تدميره من مبان ومنازل، بل يتطلب رفعا جديا للحصار لتسهيل تنقل المواطنين والبضائع بشكل أكثر سلاسة، على الرغم من العقبات الموجودة فعلا".
وذكر أن الدولة الفلسطينية المستقبلية لن تكون في صالح الفلسطينيين أو الإسرائيليين فحسب، بل في صالح كل دول العالم.
ووصل ميلادينوف (البلغاري الجنسية) صباح أمس الأربعاء إلى قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع في أول زيارة له منذ تسلمه مهام منصبه كمنسق خاص للأمم المتحدة لعملية السلام في مارس الماضي خلفا للهولندي روبرت سيري الذي ارتبط اسمه بعملية إعمار غزة والتي تعرف باسم "خطة سيري".