اندلعت اليوم السبت، مواجهات بين عشرات المواطنين الغاضبين وجنود الاحتلال المتواجدين على مدخل مخيم العروب شمال الخليل، عقب تشييع جثمان الشهيد عيد رباح فضيلات (28 عاما) الذي قتلته قوات الاحتلال بدم بارد أمس.
وأطلق جنود الاحتلال خلال المواجهات، الأعيرة المعدنية المغلفة بالمطاط وقنابل الصوت والغاز، باتجاه المواطنين، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق، وجرى علاجهم ميدانيا.
وشارك في مسيرة التشييع التي انطلقت من أمام منزل الشهيد، جماهير غفيرة من أهالي المخيم ومحافظة الخليل وعدد من الشخصيات الرسمية والأهلية وأعضاء من اللجنة المركزية لحركة فتح حيث تمت مواراته الثرى في مثواه الأخير بمقبرة الشهداء.
ورفع المشيعون الأعلام الفلسطينية، ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بعملية إعدامه وإعدام المدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ في غزة.
وطالب المشيعون المجتمع الدولي بالتدخل والوقوف إلى جانب شعبنا الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي مستمر وعمليات تصفية وإعدام.
يذكر أن فضيلات أصيب بعيارات نارية عدة في الجزء العلوي من الجسم أطلقها عليه جنود الاحتلال من مسافة صفر أثناء عودته إلى المخيم برفقة عائلته تزامنا مع رفع أذان المغرب من على مآذن مساجد المخيم شمال الخليل.
المصدر: وفا