القدس المحتلة - العرب اليوم
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ ساعات صباح اليوم الأحد، حصارها للجامع القبلي في المسجد الأقصى، والتي أحدثت دمارا في عدد من أبواب، ونوافذ الجامع القبلي الأثرية، فيما اعتدت على المصلين بقنابل الغاز السام وبالضرب، وسمحت باقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين، في الوقت الذي تمنع فيه الشبان أقل من ثلاثين عاما من دخول المسجد.
وقالت وكالة الانباء الفلسطينية إن قوات الاحتلال الخاصة اقتحمت الأقصى، عقب تصدي مصلين بهتافات التكبير لاقتحامات استفزازية جديدة للأقصى من باب المغاربة، أعقبها اقتحام واسع لعناصر من الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال والتي شرعت بمحاصرة الجامع القبلي، ثم تخريب عدد منها، قبل اعتلاء سطح الجامع، وتحطيم نوافذ أثرية، لتصوير المصلين المعتكفين، ولإلقاء قنابل الغاز السامة، التي تسببت بإصابات واسعة بين المصلين، خاصة المرضى، وكبار السن، بالتزامن مع اعتداء قوات الاحتلال على المصلين أمام الجامع القبلي بالضرب، أصيب على اثرها مدير المسجد الاقصى الشيخ عمر الكسواني، كما أصيب جندي من قوات الاحتلال برأسه بعد ضربه بكرسي حديدي؛ الأمر الذي دفع قوات الاحتلال لمصادرة كراسي المصلين الخاصة.