قوات الاحتلال الإسرائيلي

حولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ، الليلة الماضية وحتى فجر اليوم ، وسط مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية ؛ في اعقاب استشهاد ثلاثة شبان فلسطينيين ، كما اعتقلت ستة مقدسيين في عمليات اعتداء طالت جموع الفلسطينيين.

وكان الاحتلال أغلق المنطقة الممتدة من باب العامود مرورا بشارع السلطان سليمان وحتى منطقة باب الساهرة وشارع صلاح الدين، حتى ساعة مبكرة من فجر اليوم ، ونشر أعدادا هائلة من عناصر وحداتها الخاصة وما يسمى حرس الحدود والدوريات الراجلة والمحمولة والخيالة في المنطقة، ونصبت متاريس حديدية وفرضت اجراءات تشبه حظر التجول في المنطقة.

وافادت وكالة الانباء الفلسطينية ان قوات الاحتلال نكلت بالمقدسيين بمختلف المناطق المتاخمة لسور القدس التاريخي، خاصة منطقة المُصرارة، وشوارع السلطان سليمان وصلاح الدين ونابلس ومحيط بابي الساهرة والعامود، وأجبرت التجار على اغلاق محالهم، وعرقلت عمل الاعلاميين والطواقم الصحفية.