رام الله – العرب اليوم
قررت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته بتحمل مسؤوليته في مواجهة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جاء ذلك في بيان صدر عن اللجنة، عقب اجتماع لها ترأسه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مساء الإثنين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله في الضفة الغربية.
وقالت اللجنة إنها "في ضوء التوسع والبناء الاستيطاني الإسرائيلي المسعور، وفي ضوء تحدي حكومة إسرائيل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334، وفي ضوء قانون التسوية الاستيطاني الصادر عن الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي، قررت التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، ومطالبته بتحمل مسؤولياته في حماية قراراته ودفع إسرائيل إلى الامتثال لها".
وأكدت اللجنة "تفعيل كل الآليات لمواجهة الاستيطان الإسرائيلي، بما فيها دعوة المجلس القضائي في المحكمة الجنائية الدولية إلى ضرورة فتح تحقيق قضائي مع المسؤولين الإسرائيليين بشكل فوري".
وصادق الكنيست، الأسبوع الماضي، على قانون يسمى "التسوية"، ويشرعن بأثر رجعي نحو 4 آلاف وحدة سكنية إستيطانية في أراض مملوكة لفلسطينيين، وذلك في خطوة قوبلت بإدانة دولية واسعة، لاسيما من الاتحاد الأوروبي وألمانيا وفرنسا والأمم المتحدة.