العرب اليوم - اليرموك
بحث مدير الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية السفير أنور عبد الهادي، اليوم الثلاثاء، مع مدير التربية بوكالة "الأونروا" سمير عبد الرحيم، ومدير مجمع الكنائس في لبنان محمود مناع، أوضاع التدريس في مدارس "الأونروا" ومدارس مخيم اليرموك، خاصة بعد فرض المجموعات الإرهابية الممثلة بـ"داعش" المناهج التكفيرية الخاصة بها.
كما جرى خلال اللقاء، الذي جرى بمقر الدائرة السياسية في دمشق، بحث سبل افتتاح مدارس بديلة للطلبة لمتابعة العملية التعليمية.
وأعرب عبد الهادي عن شكره لمدير تربية "الأونروا" على الجهود المبذولة تجاه الطلبة الفلسطينيين، خاصة الطلبة الخارجين من مخيم اليرموك والقادمين من لبنان، لتأمين الرعاية لهم والاهتمام بأوضاعهم الدراسية.
كما قدم الشكر إلى مدير مجمع الكنائس في لبنان على جهوده بمتابعة الطلبة المهجرين في لبنان ونقلهم إلى سوريا لإجراء الامتحانات ورعايتهم.
وفي سياق متصل، زار السفير عبد الهادي طلبة مخيم اليرموك ولبنان المقيمين في معهد سعيد العاص ونقل لهم تحيات الرئيس محمود عباس، مؤكدا لهم أن سيادته يتابع أوضاعهم باستمرار، قائلا: "نعمل ما نستطيع لتقديم ما تحتاجونه"، كما حثهم على بذل قصارى جهدهم في تحصيلهم الدراسي للوصول إلى غايتهم.
وقال عبد الهادي: "نحن الفلسطينيون خرجنا من منازلنا لا نحمل شيئا سوى العلم، لذلك نحن بعلمنا سوف نصل إلى هدفنا، وإننا نعوّل عليكم أنتم الطلبة لأنكم العمود الفقري للمجتمع الفلسطيني، وأنتم من ستكملون مسيرة النضال لتحقيق أحلام شعبنا بالعودة والاستقلال".
بدورهم، طلب الطلبة من السفير عبد الهادي نقل تحياتهم إلى سيادة الرئيس محمود عباس لاطلاعه الدائم على أوضاعهم ورعايتهم.
كما أقام السفير عبد الهادي مأدبة غداء لطلبة مخيم اليرموك ولبنان القادمين إلى معهد سعيد العاص لتقديم امتحان السبر للشهادة الثانوية.