الأسير الصحفي محمد القيق

رفضت اسرائيل مجددا السماح لعائلة المعتقل الإدارى محمد القيق المضرب عن الطعام منذ 87 يوما والمحتجز فى مستشفى العفولة شمال إسرائيل بزيارته، وفق ما أكد نادى الأسير الفلسطينى الجمعة.

وقال النادى فى بيان أن "مخابرات الاحتلال رفضت مجدداً السماح لعائلة الأسير محمد القيق بزيارته"، قررت محكمة اسرائيلية فى الرابع من فبراير تعليق الاعتقال الإدارى للمعتقل القيق والسماح لعائلته بزيارته لكنها ابقته محتجزا فى المستشفى.

اضرب الصحافى البالغ من العمر 33 عاما اضرابه عن الطعام قبل 87 يوما احتجاجا على وضعه فى الاعتقال الإدارى ويرفض القيق الخضوع للفحوصات فى المستشفى الإسرائيلي، ويطالب بنقله إلى مشفى فلسطينى فى رام الله، وسط حراك فلسطينى فى مختلف المدن الفلسطينية تضامنا معه. وأكد أكثر من مصدر فلسطينى ودولى تردى وضع القيق الصحي، واظهر مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعى المعتقل وهو يتلوى من الألم فى صدره وقد بدا هزيلا جدا.

وكان مقيدا بيده وبقدمه إلى سرير المستشفى، وحملت الحكومة الفلسطينية فى بيان لها الجمعة، اسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة القيق. وأعلنت الحكومة الفلسطينية التى يترأسها رامى الحمد الله انها تتواصل مع جهات دولية من اجل اطلاق سراح القيق ونقله إلى مشفى فلسطيني.

يعمل محمد القيق مراسلا لقناة "المجد" السعودية، والقى القبض عليه فى 21 ورغم نفيه اتهمه جهاز الأمن الداخلى الإسرائيلى (شاباك) بانه على صلة بانشطة "ارهابية" وبالانتماء إلى حركة حماس.

وقال عضو الكنيست السابق الطبيب الجراح عفو اغبارية الذى يزور القيق باستمرار انه لا يتناول سوى الماء وان قلبه "قد يتوقف فى ثوان"، وأضاف الطبيب يوم الثلاثاء أن حالة القيق "مفاجأة للطب أن يعيش الانسان بعد سبعين يوما من الاضراب عن الطعام، ويبقى يتنفس بقواه الذاتية وليس فى غيبوبة تامة هذا لم يُدرّس فى كتب الطب".