أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة /أوتشا/ قيام الجيش الإسرائيلي بهدم تقريبا جميع المبانى القائمة فى التجمع البدوي الفلسطيني عين الرشاش فى محافظة رام الله بحجة "عدم وجود تراخيص بناء".

وأضاف بيان /أوتشا / اليوم أن عملية الهدم استهدفت 43 مبنى، من بينها عشرة منازل، و25 مبنى ذا صلة بتربية الحيوانات وثمانية مطابخ خارجية، مما أدى إلى تهجير نحو 60 شخصا، بينهم 38 طفلا، يعيشون بشكل دائم فى التجمع، وتضرر 35 شخصا آخر يقيمون هناك بشكل موسمى أو يرعون مواشيهم فى مبانى فى ذلك المكان، مشيرا إلى أنه لا يزال المهجرون متواجدين فى التجمع فى ظروف سيئة.

وهذه المنطقة يصنفها الجيش الاسرائيلى ضمن "منطقة إطلاق نار"، وهى إحدى 46 تجمعا بدويا فلسطينيا معرضا لخطر التهجير القسرى فى سياق خطة "إعادة التوطين" الإسرائيلية.

وأوضح أن القوات الإسرائيلية دمرت، أو فككت، منذ بداية عام 2016، 283 منزلاً ومبنى آخر فى أنحاء الضفة الغربية، يقع معظمها فى المنطقة (ج)، مهجرة بذلك ما يزيد عن 400 فلسطيني، نصفهم من الأطفال فى حين فقد ما يزيد عن 1000 شخص آخر مبانيهم التى تشكل مصدر كسب أرزاقهم مع العلم أن ما يزيد عن ثلث المبانى المستهدفة منذ بداية العام قدمتها الجهات المانحة على شكل مساعدات إنسانية للأسر المحتاجة.