الأسري في سجون الاحتلال الاسرائيلي

دعت حركة الجهاد الإسلامى فى فلسطين الكل الفلسطينى إلى ضرورة اعتماد إستراتيجية موحدة لتحرير الأسرى من معتقلات الاحتلال الإسرائيلى. وقال القيادى فى الحركة الشيخ خالد البطش فى وقفة تضامنية نظمتها مؤسسة "مهجة القدس" (أهلية) تضامنا مع الأسيرة لينا الجربونى أمام مقر الأمم المتحدة بمدينة غزة اليوم الخميس "ان المطلوب فلسطينيا تجاه قضية الأسرى الاتفاق على إستراتيجية عمل وطنى جامعة وموحدة، لتحرير الأسرى الفلسطينيين من براثن الاحتلال الإسرائيلى".

وأضاف ان الطريق إلى الحرية للأسرى "لن يكون إلا بتبادل الأسرى، وأن تكون أيدينا على الزناد للعمل على تحريرهم، لا يمكن أن نعتبر أننا حققنا إنجازا طالما لينا أسيرة الجربونى وحرائر فلسطين داخل المعتقلات الإسرائيلية". وطالب البطش بضرورة استعادة الوحدة الوطنية وطى صفحة الانقسام الفلسطينى المريرة والتوافق على برنامج وطنى موحد من اجل الحفاظ على القدس والمقدسات والأسرى واللاجئين .وقال :"فى ظل المعركة المفتوحة التى نعيشها مع الاحتلال الإسرائيلى يجب علينا أن نرص الصفوف لمواجهته".

وتعد الأسيرة لينا الجربونى وهى من بلدة عرابة فى الداخل الفلسطينى (عرب 1948) أقدم أسيرة فلسطينية لدى الاحتلال، حيث أنها معتقلة منذ 18 أبريل عام 2002 وتقضى حكما بالسجن لمدة 17 عاما، عقب اتهامها بمقاومة الاحتلال والانتماء لحركة الجهاد الإسلامى وتقديم مساعدات لفصائل المقاومة فى تنفيذ عمليات فدائية ضد أهداف إسرائيلية. ويقبع فى سجون الاحتلال الاسرائيلى نحو 6500 معتقل فلسطيني، بينهم حوالى 400 من قطاع غزة، جلهم من القدامى وأصحاب الأحكام العالية.