رام الله ـ العرب اليوم
أكّد عضو المكتب السياسي لحركة "حماس" الدكتور خليل الحية، الأربعاء، أنَّ المفاوضات غير المباشرة، المرتقبة نهاية تشرين الأول/أكتوبر الجاري، ما بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ستبحث ملفي الميناء والمطار.
وشدّد الحية، في تصريح صحافي، على أنَّ "مفاوضات وقف إطلاق النار ستُستأنف في الأسبوع الأخير من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، برعاية وإشراف مصري، بغية استكمال البحث في القضايا كافة، التي تمّت مناقشتها وبحثها في اللقاءات الأخيرة التي جرت في القاهرة".
ولفت، إلى أنَّ الجولة المقبلة من المفاوضات غير المباشرة ستناقش قضايا الميناء والمطار، وكذلك اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين في الضفة، وكل الإجراءات العقابية التي اتخذت ضدهم، لاسيّما محرّري صفقة "وفاء الأحرار"، وملف اعتقال النواب.
وفي شأن ملف تبادل الأسرى مع الجانب الإسرائيلي، أكّد الحية أنَّ "مفاوضات التبادل مع الاحتلال ستكون غير مباشرة، وذات مسار آخر، وتخصص لها لجان مختصة للتباحث ومناقشة هذا الملف".
وأوضح أنَّ "الجانب الإسرائيلي وضع ذلك الملف في جدول الأعمال، لكن حتى اللحظة لم يتم الحديث في شيء عن ملف تبادل الأسرى مع الاحتلال".
وتنصّ الهدنة على وقف إطلاق النار، بالتزامن مع فتح المعابر التجارية مع غزة، ومناقشة بقية المسائل الخلافية، في غضون شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.
وأعلنت الخارجية المصرية في وقت سابق أنَّ "الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي ملتزمان بتثبيت التهدئة، وقدما مقترحاتهما لجدول الأعمال لبحث القضايا العالقة، على أن يتم استكمال المفاوضات غير المباشرة في النصف الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري في القاهرة".