طولكرم - العرب اليوم
طالب عدد من ذوي الأسرى في محافظة طولكرم، كافة المؤسسات والفعاليات والفصائل الوطنية بتكثيف فعاليات التضامن مع الأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
وأكدوا خلال اعتصامهم الأسبوعي التضامني مع الأسرى أمام مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في طولكرم، أن أبناءهم يتعرضون لهجمة مسعورة من قبل إدارة السجون التي لا تتوانى عن ممارسة أساليبها التعسفية بحقهم دون مراعاة لظروفهم الصحية والمرضية، وأخطرها منع تقديم العلاج اللازم للحالات المرضية.
وأشاروا إلى أن إدارة السجون ما زالت تمنع عددا كبيرا من الأسرى من زيارة ذويهم منذ سنوات طويلة بحجة المنع 'الأمني'، ومنع إدخال الملابس والبطانيات. وشددوا على أن الأسرى بأمس الحاجة لوقفة وطنية ودولية بجانب قضيتهم، ودعم صمودهم ورفع معنوياتهم.
واستنكرت عضو مجلس إدارة نادي الأسير في طولكرم حليمة ارميلات، الهجمة المسعورة التي تنفذها سلطات الاحتلال بحق الأسرى، خاصة نقل أسرى هداريم إلى سجن جلبوع دون إبداء الأسباب، ما خلق حالة إرباك وقلق في صفوفهم.
وأشارت إلى خطورة الإجراءات التعسفية التي يمارسها الاحتلال بحق الأطفال المتمثلة في اعتقالهم المستمر، ما أدى إلى ازدياد أعداد الأسرى الأطفال، وفرض الأحكام الجائرة بحقهم.
وأوضحت أن إدارة السجون تواصل فرض سياسة العزل التعسفي بحق عدد كبير من الأسرى، ومنهم الأسير موسى صوفان وحسام عمر المعزولان منذ أربع سنوات، وتدهور الوضع الصحي للأسيرين سعيد البنا من مخيم طولكرم ومعتصم رداد من صيدا المصابين بالسرطان.
وفا