الخليل ـ وام
أزيح الستار، مساء اليوم السبت، عن نصب تذكاري للشهيد الوزير زياد أبو عين رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان السابق، نفذته بلدية تفوح في منطقة بئر المالح وسط البلدة غرب الخليل.
وجرى حفل إزاحة الستار عن النصب التذكاري، تحت عنوان: 'ميدان الشهيد زياد ابو عين'، بحضور اعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول، وعباس زكي، وجمال محيسن،
واعضاء من المجلس الثوري، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وليد عساف، واعضاء من هيئة الجدار والاستيطان ونشطاء من اللجان الشعبية، ورؤساء واعضاء بلديات وامناء سر
اقاليم 'فتح' في المحافظة، وعائلة الشهيد، وعدد من الشخصيات الرسمية والاهلية والاعتبارية، وجماهير غفيره.
وأكد رئيس بلدية تفوح محمود ارزيقات، عقب ترحيبه بالحضور ضرورة الوفاء للقادة الشهداء الذين ضحوا بدمائهم وهم يدافعون عن حرية شعبنا، الذي يواصل مسيرته النضالية لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وأعرب شقيق الشهيد محمود، عن شكره لبلدية تفوح ودعا الى المضي على درب زياد الذي استشهد وهو يناضل في الميدان دفاعا عن وطنه وشعبه.
وشدد زكي، على ضرورة التصدي لقوات الاحتلال ومستوطنيها، ولممارساتهم واعتداءاتهم التي يسعون من خلالها الى سرقة ومصادرة المزيد من أراضنا الفلسطينية، واشاد بصمود ابناء شعبنا في وجه الاحتلال، واكد أن أبو عين سلك درب التحدي والتصدي خلال مشوار حياته المليء بالنضال بغية توفير الحياه الكريمة الخالية من الاحتلال والاستيطان لأبناء شعبنا.
وقال عساف، مشوار النضال الذي بدأه الشهيد زياد ابو عين لن ينتهي حتى دحر الاحتلال من كافة انحاء ارضنا الفلسطينية، وان قمع قوات الاحتلال المدججة بالسلاح واعتداءاتها والمستوطنين المتواصلة على أبناء شعبنا، لن يوقف المقاومة الشعبية التي ستستمر حتى إقامة دولتنا المستقلة، ونجدد عهدنا للشهيد ولكل الشهداء بأن مسيرة المقاومة الشعبية متواصلة وزراعة أشجار الزيتون التي تعبر عن تمسكنا بأرضنا ستتواصل ولن يستطيع الاحتلال كسر ارادتنا.
وأشار العالول إلى أن سلطات الاحتلال تسعى من خلال إرهابها المنظم مع مستوطنيها، إلى بث الرعب في نفوس أبناء شعبنا الذي ناضل وما زال، وأكد إصرار شعبنا على مواصلة المقاومة الشعبية وزراعة أشجار الزيتون في كافة أراضينا، كما عدد بمناقب الشهيد أبو عين ونضاله الطويل وعشقه لفلسطين الأرض والإنسان.