غزة - أ ش أ
أكدت عائلة الأسير الشيخ خضر عدنان القيادي البارز في حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" أن نجلها نقل إلى مستشفى سجن الرملة الإسرائيلي لتدهور حالته الصحية بسبب إضرابه المتواصل عن الطعام لليوم الـ19 على التوالي احتجاجًا على اعتقاله الإداري.
وقالت زوجة الأسير عدنان - في تصريح صحافي السبت "إن العائلة أبلغت بنقل زوجها لزنازين ومستشفى الرملة بعد تدهور حالته الصحية، حيث يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ19، كما أنه يخرج للفورة "الرياضة" وحده لنصف ساعة فقط في اليوم".
وكان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع قد حذر من تدهور الوضع الصحي للأسير عدنان، مطالبًا بوضع حد لاستمرار قانون الاعتقال الإداري، الذي بموجبه لايزال ما يقرب من 500 أسير معتقلين إداريًا من بينهم 9 نواب منتخبين في المجلس التشريعي.
وحمل قراقع حكومة إسرائيل المسؤولية عن صحة الأسير خضر عدنان، الذي بدأ وضعه الصحي يتدهور، حيث يرفض تناول أية مدعمات غذائية ومصر على استمرار إضرابه حتى الإفراج عنه من سجون الاحتلال.
والأسير القيادي خضر "37 عامًا" هو أول من فجر ثورة الإضرابات عن الطعام "معركة الأمعاء الخاوية" احتجاجًا على سياسة الاعتقال الإداري بعد إضرابه لأكثر من 66 يومًا، مما أجبر سلطات الاحتلال على الإفراج عنه في 17 نيسان/ أبريل عام 2012.. وأعادت قوات الاحتلال اعتقال عدنان، وهو من بلدة عرابة قضاء جنين شمال الضفة الغربية في 8 تموز/ يوليو الماضي وحولته للاعتقال الإداري بدون تهمة أو محاكمة.