الخليل ـ وام
أوصى متحدثون خلال ورشة عمل عقدت في قاعة رابطة الجامعيين بمدينة الخليل، اليوم السبت، بضرورة تقديم الدعم القانوني للأسرى الأطفال والعمل على تأهيلهم عقب الإفراج عنهم.
وتناولت الورشة، التي نظمت ضمن سلسلة فعاليات نادي الأسير في نيسان لإحياء يوم الأسير الفلسطيني وجاءت بعنوان 'اعتقال الأطفال والمناصرة الدولية'، واقع الأطفال المعتقلين والخدمات التي من شأنها المساهمة في إعادة تأهيلهم بغية دمجهم في المجتمع.
كما تناولت سبل الحد من الآثار النفسية والتعليمية والاجتماعية التي تنجم عن اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي للأطفال الفلسطينيين، وما يمارسه جنود الاحتلال من اعتداءات بحقهم لحظة اعتقالهم وفي داخل السجون.
وشدد المتحدثون، على أهمية أن يكون ملف الأسرى الأطفال ضمن الملفات المقدمة إلى محكمة الجنايات الدولية.
ونظمت الورشة من قبل الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ونادي الأسير، وجمعية الشبان المسيحيين، ومديرية تأهيل الأسرى والمحررين، ومركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب، وشارك فيها أطفال عاشوا تجربة الاعتقال.