مقديشو - العرب اليوم
طالب مسؤولون من إقليم أرض الصومال "صوماليلاند"، الذي أعلن استقلاله عن الصومال في عام 1991، بخضوع أي عملية بيع أو تبرع بمعدات عسكرية لمقديشو للرقابة الدقيقة والجادة، حسبما ذكر موقع "راديو دالسان" الصومالي المحلي.
وفي خطاب لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، التي ترأسه جمهورية الدومينيكان في يناير/ كانون الثاني الجاري، اعترض وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في صوماليلاند، ياسين حاجي محمد، على تبرع قطر بـ 63 مركبة مدرعة للصومال الأسبوع الماضي.
وقال الوزير إن تحويل الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى للجماعات الإرهابية والإجرامية يمثل انتهاكاً لحظر السلاح الحالي على الصومال، ويشكل تهديداً لصوماليلاند، وأمن الدول المجاورة مثل كينيا.
وأضاف: "انتهاك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سيؤدي إلى تصعيد النزاع طويل الأمد الذي أسفر عن عواقب وخيمة على الصومال، وتزيد من حالة عدم الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، بما في ذلك صوماليلاند".
وأشار الوزير إلى قرار مجلس الأمن رقم 2444 لعام 2018، الذي أعاد تأكيد حظر الأسلحة المفروض على الصومال. وقال إن هذه الأسلحة عادة ما تنتهي في أيدي حركة الشباب وغيرها من الحركات المرتبطة ب تنظيم داعش.
وقال موقع "راديو دالسان" إن قلق صوماليلاند يأتي بعد أيام من تأكيد الشرطة الكينية أن ثلاثة من البنادق الخمسة المستخدمة في الهجوم الإرهابي الذي وقع في نيروبي تم شرائها في البداية من قبل الحكومة الفيدرالية في الصومال.
قد يهمك ايضَا:
مجلس الأمن يستنكر طرد الصومال للمبعوث الأممي ويُعيّن آخر جديد