نائب الرئيس اليمني خالد محفوظ بحاح

قال خالد بحاح نائب الرئيس ورئيس مجلس الوزراء اليمني إننا توجهنا إلى جنيف للانطلاق بالعملية السلمية فى البلاد ولكن الميليشيات بينت لنا أنها ليست يمنية بل مدعومة من جهات خارجية وبالتحديد من إيران، مشددا علي أن استمرار الحرب ليس قرار المليشيات وإنما هو قرار إيراني واضح وأن المليشيات المقاتلة لا تمتلك قرارها ووصف ذلك باللعبة السيئة من الايرانيين.

وأكد بحاح - خلال جلسة حول تحدي الحكومات في تحقيق التنمية ضمن فعاليات قمة الحكومات العالمية التي تعقد في دبي - أن الأمم المتحدة عقدت جولتين من المباحثات بين الطرفين لكن الفشل كان يسبق الجولات لأن عقلية المليشيات غير عقلية الطرف السياسي، واتهم بحاح الحوثيين ومليشيا صالح بغياب الرؤية ولكننا ذهبنا للمفاوضات بوازع أخلاقي ووطني وفي جنيف الثانية كنا نعتقد أنهم غيروا مفاهيمهم وللاسف جاوءنا بقمصان و رابطات عنق مختلفة متغيرة ولم تتغير مفاهيمهم.

وأكد بحاح أن الظرف لايسمح بمزيد من استهلاك الوقت لكننا مجبرون علي خوض الحرب من أجل تحقيق السلام لشعبنا وسنستمر في المسارين في العملية السلمية ومحاربة الانقلابيين.
وردا على سئوال حول على ما يستند الطرف المتعنت هل إلى القوة فقط ؟ أكد بحاح أنهم يستندون على إيران والتدخلات الخارجية بشكل كبير ولو كانت المشكلة في حقوق كنا اديناها فهناك عبث خارجي إيراني.

وقال إن القوات الحكومية تتقدم في كثير من المناطق واقتربنا على مشارف صنعاء واصبحنا نسيطر على أكثر من 80 فى المائة من الاراضى اليمنية وسيظل المسار العسكرى قائما وله الاولوية الاولى ولكن الناس تحتاج الى مدارس وصحة ودواء إلا أنه أكد أن اليمن سيعود سعيدا ومنتجا وجارا شقيقا لدول الخليج ودول الجوار العربي.
وحول العلاقة مع الرئيس منصور هادى قال في الظروف الاستثنائية قد يحدث تباين في الأفكار ولكننى أظل ابنا للرئيس وليس مجرد نائبا له وأن أى تباين فى الرؤى لا يعد خلافا.