صنعاء - العرب اليوم
اعتبر مسؤول العلاقات الخارجية لـ "أنصار الله" حسين العزي، القرارات التي اتخذتها بعض الدول الغربية لاغلاق سفاراتها في صنعاء قرارات غير مبررة على الإطلاق .
وقال العزي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ) :" إن هذه القرارات تندرج فقط في سياق الضغط على شعبنا في ما صنعه من تحولات عظيمة على طريق عزته وكرامته وسيادته واستقلاله وامتلاك قراره السياسي وحقه المشروع في الحياة الكريمة كأحد أهم مقتضيات وأهداف ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ".
وأضاف :" نحن على ثقة في أن حكومات الدول الشقيقة والصديقة الحريصة على تطوير وتعزيز العلاقات مع بلدنا الكبير والعظيم، ستدرك في القريب العاجل بأن مصلحتها تقتضي التعاطي الايجابي مع ارادة الشعب اليمني الواجبة الاحترام".
وأستغرب مسؤول العلاقات الخارجية لـ "أنصار الله" ما تناولته بعض وسائل الاعلام من اخبار زعمت فيها عن قيام "أنصار الله " بالاستيلاء على سيارات
تابعة للسفارة الأمريكية بصنعاء .
وأردف قائلا :" إن تلك الأنباء بكل تأكيد لاتعدو كونها إشاعات وأكاذيب لطالما أدمنتها ودأبت عليها بعض وسائل الإعلام الصفراء التي لإفلاسها تنسى أن مقاعد الطائرات التي أقلت موظفي السفارة الأمريكية اليوم من مطار صنعاء مخصصة للركاب فقط .. وهنا يحق لأي شخص أن يتساءل هل كان يجب أن تتتوفر مقاعد مخصصة لهذه السيارات حتى يرضى هذا البعض من وسائل الاعلام ؟!".
ومضى العزي قائلا :"لقد كان من الطبيعي أن يتركوا سياراتهم لان شناطهم وطائراتهم لا تتسع لها ومن الطبيعي جدا أن تعمل سلطات المطار على حفظها وحمايتها خصوصا بعد أن ظهرت مؤشرات الاختلاف والطمع حولها بين بعض سائقيها ممن هم عاملين وموظفين محليين لدى السفارة نفسها ".
واستطرد قائلا :"سلطات مطار صنعاء جاهزة لتسليم هذه السيارات لأي جهة موثوقة كمكتب الأمم المتحدة ".
وأختتم مسؤول العلاقات الخارجية لـ "أنصار الله" تصريحه قائلا :" إننا نؤكد بأن مشكلة أنصارالله لم تكن في يوم من الأيام مع الإنسان الأمريكي ولا مع مبنى السفارة الامريكية لدى اليمن أو مع السيارات التابعة لهذه السفارة ..بل هي فقط وفقط مع سياسات الولايات المتحدة ومواقفها حيال قضايا أمتنا الإسلامية والعربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية ."
نقلا عن سبأ