عقد نائب الرئيس اليمنى رئيس الوزراء، خالد بحاح، اليوم الأربعاء، اجتماعا لمناقشة الخطة الأمنية بمحافظة عدن، لضبط العناصر التخريبية والمتطرفة التي تقف خلف زعزعة الأمن والاستقرار، وتغتال الأبرياء من المدنيين ورجال الأمن.

وأكد بحاح أن الخطط الأمنية المحكمة والعمل الجاد سيجعل الأطراف الآثمة تستنفر جهودها وتدخل في مرحلة مسعورة لإرباك المشهد، الأمر الذي يتطلب المزيد من اليقظة والتكاتف والشجاعة.

وطالب بمواصلة العمل لضم أبناء المقاومة إلى قوات الجيش والأمن التابعة للدولة بعد الخضوع للإجراءات العسكرية اللازمة، حماية لهم وتقديرا لتضحياتهم التي بذلوها منذ بداية الأحداث.

وأشاد رئيس الوزراء بالجهود التي بذلها الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي منذ قدومه إلى عدن. كما أشاد بالدعم الذي تقدمه دول التحالف العربي وفي مقدمتها السعودية والإمارات العربية المتحدة.

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن وزارة الداخلية ومحافظ عدن ومدير الأمن وقادة القوات السعودية والإماراتية والبحرينية والسودانية حضروا الاجتماع الذي جرى فيه مناقشة كافة التفاصيل التي تتصل بضبط الأمن وتهدف لتفعيل المرافق الأمنية وتعزيز الانتشار الأمني وتكثيف عمليات المداهمة.

وخلال الاجتماع، أكد قادة القوات المشاركة في التحالف العربي مساندتهم التامة ومساهمتهم بالتنسيق مع الجهات الرسمية من أجل ضبط الأمن والقضاء على الخلايا النائمة والعناصر المتطرفة التي تحول دون استقرار المحافظة وسلامة أبنائها.