شيخ قبائل آل شيبان اليمنية الشيخ علي حسين شيبان

أكد شيخ قبائل آل شيبان اليمنية الشيخ علي حسين شيبان أن محافظة البيضاء لا ينقصها الرجال الأوفياء الذي سيتولون عملية تطهيرها من قوات الحوثي والمخلوع علي صالح، وأن ما يحتاجه هؤلاء هو فقط السلاح النوعي، فمتى تحققت هذه الغاية فسيكون تطهير المحافظة ومديرياتها يسيرا، وفي أيام معدودة.

وأشار شيبان في تصريحات إلى إلى أن غالبية الشعب اليمني يرفضون تحكم الميليشيات، وأن انتصار المقاومة في كثير من مناطق المواجهات سيعجل بتحقيق انتصار كامل يعم كل اليمن، وأن مسألة عودة الحوثي إلى معقله الرئيس في صعدة، وتخليه عن المشروع الفارسي كحال كل الشعوب المقاومة، ما هي إلا مسألة وقت ليس إلا.

وتعرض شيبان إلى التجاوزات الكبيرة التي ترتكبها الميليشيات المسلحة، مؤكدا أن عناصرها فجروا السبت عددا من منازل المواطنين في منطقة آل الذهب في قيفة رداع، ولم يراعوا أن تلك المنازل كانت تضم وقت تفجيرها كثيرا من الرجال والنساء والأطفال، كما فعلوا ذات الأمر في مديريتي الزاهر وذي ناعم، بعد أن رفض المواطنون موالاتهم، والانسياق وراء مخططاتهم التآمرية، وأكد أن "الحوثيون قتلوا والدي، وابني، وشقيقي، ولم يكتفوا بقتلهم في الطريق العام، بل جرفوا مركبتهم من علو جبل، وكل من لم يوالهم من المشايخ والأعيان والمواطنين يسارعون إلى اقتحام منزله وتفتيشه، ومن ثم يخرجون العائلات إلى العراء، ويقومون بتفجير المنزل كاملا، بمشاركة عناصر قوات الحرس الجمهوري الذين يرتدون الزي الرسمي.

وكشف  كيفية تعامل الحوثيين مع بقية المواطنين،  أن "الحوثيون يتعاملون مع المواطنين بكل همجية، فهم لا يتورعون عن قتل رجال القبائل والمواطنين، وتدمير منازلهم، ومصادرة ممتلكاتهم. كما أن من أبرز خصالهم الكذب، فهم يتظاهرون باللجوء إلى الصلح، وعقد الاتفاقات مع القبائل، لكنهم سرعان ما يعودون لنقضها في اليوم نفسه، ولا غرابة في ذلك، فمعظمهم مطلوبون على ذمة قضايا جنائية، وهم أصحاب سوابق في الإجرام".

وثمن شيبان تدشين "مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية" في الرياض، لأنه بدأ أولى مهماته لإغاثة اليمن، عادا ذلك دليلا على ما يوليه خادم الحرمين الشريفين من اهتمام بالغ بالعمل الإغاثي والإنساني، ورسالة واضحة للعالم مفادها أن المملكة عنوان للسلم والسلام والحرص على رفع المعاناة ومساعدة الشعوب والمجتمعات المتضررة.