المبعوث الاممي الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ

ناقش مجلس الامن الدولي اليوم الاثنين الازمة اليمنية حيث استمع الاعضاء الى احاطة من المبعوث الاممي الخاص لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد ومن رئيس الشوؤن الانسانية بالامم المتحدة، ستيفان اوبراين.

وقال ولد الشيخ أحمد، إن ما يشهده الميدان اليمني حاليا لا يتماشى مع مسار السلام الذي التزمت به الأطراف من خلال تعهداتها للأمم المتحدة والمجتمع الدولي.

وقال في إحاطته اليوم الاثنين في جلسة مجلس الأمن إن الحالة الأمنية غير مستقرة كما أن الوضع الإنساني مأساوي بالرغم من جهود المنظمات الإنسانية مضيفا ان الحادثة الأليمة التي تعرض لها مجلس عزاء في صنعاء يوم الثامن من تشرين اول.

وأجرى ولد الشيخ أحمد خلال الأسابيع الماضية مشاورات مكثفة مع الفرقاء اليمينين والمجتمع الدولي وقدم خارطة طريق لإنهاء النزاع تتماشى مع قرار مجلس الأمن 2216 والقرارات ذات الصلة ومبادرة التعاون الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. وتشمل خارطة الطريق سلسلة إجراءات أمنية وسياسية متسلسلة ومتوازية من شأنها أن تساعد على إعادة اليمن للسلام وللانتقال السياسي المنظم.

وقال ولد الشيخ "لقد استلم كل الأطراف الآن الخريطة مني مباشرة. ما بلغني حتى الآن -بطرق غير رسمية- يشير إلى رفض الأطراف لخارطة الطريق. وهذا دليل على عجز النخبة السياسية في اليمن عن تجاوز خلافاتها وتغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية. لقد حان الوقت لكي يدرك الأطراف أن "ما من سلام دون تنازلات وما من أمن دون اتفاقات". ويجدر بهم الاحتكام إلى ما يضمن الأمن والاستقرار لليمنيين." وأكد المبعوث الاممي للأطراف اليمنية أن "ما من رابح في الحروب" ، داعيا إياها إلى الالتفاف حول خريطة الطريق والسير قدما في انتقال سياسي سلمي.