قصف المليشيات على تعز

ذكر المجلس العسكرى اليمني بتعز جنوبي البلاد أن المدينة شهدت ليلة دامية بسبب استمرار ميليشيات الحوثيين وصالح قصف مواقع الجيش والمقاومة والأحياء السكنية بالمدينة مما أسفر عن إصابة 9 جنود و3 مدنيين بجروح .

وأوضح المجلس في تقريره اليومى عن سير العمليات العسكرية أن المليشيات استمرت في تصعيد هجماتها وتكثيف قصفها بالصواريخ والمدفعية الثقيلة على مختلف احياء ومواقع ومديريات المدينة فقد قصفت محيط محطة الظافري ومنطقة عقاقة ومحيط السجن المركزي وشارع الثلاثيين ومنطقة الضباب.. ومعسكر اللواء 35 بالمطار القديم ومديرية الوازعية غربي المدينة .

كما استهدف قصف المليشيات مبنى الأحوال المدنية بالمدينة مما أدى إلى احتراق آلاف الوثائق وتم قصف منطقة نجد السلف إضافة إلى منطقة ضبى في مديرية حيفان الى الجنوب الغربي للمدينة .

وأشار الى أن قوات الجيش والمقاومة صدت هجوما للمليشيات في حي الزنوج وكلابة شمال المدينة وعدة جبهات في غرب وشرق وشمال المدينة .

وكان على المعمرى محافظ تعز قد عقد اجتماعا مع ممثل الأمم المتحدة المقيم في اليمن والوفد المرافق له وقيادات الجيش والمقاومة وائتلاف الإغاثة في المدينة لبحث احتياجات المدينة المحاصرة .. وأكد المحافظ أن الظروف التي تعيشها المحافظة لم تتغير نتيجة تعنت المليشيات الانقلابية وإصرارها على مواصلة الحرب.

وأوضح أن الشرعية مع خيار بشرط توقف العدوان على المدينة والسكان وان تعز مع خيار السلام لكن المليشيات أجبرت الأهالي على حمل السلاح للدفاع عن انفسهم.

وأشار المعمري إلى حجم المعاناة التي يعيشها سكان مدينة تعز ..مؤكدا أن المدينة تشهد انعداما شبه كامل للخدمات وأن الحياة متوقفة في المدينة نتيجة الحصار المفروض عليها والذي ألقى بظلاله على الأوضاع الإنسانية والصحية المعيشية للسكان .

وقام محافظ تعز الذى وصل الى المدينة منذ أيام بتفقد مديريات المدينة وجبهات القتال فيها وفي منطقة الضباب واجتمع قيادة السلطة المحلية والجيش والمقاومة ومن بينهم العميد يوسف الشراجى قائد محور تعز والعميد صادق سرحان رئيس المجلس العسكري قائد اللواء 22 ميكانيكى وناقشوا حجم المأساة التي تعاني منها تعز في ظل الحرب والحصار الخانق والوضع العام للمدينة وكيفية تلبية احتياجات الجيش والمقاومة والمواطنين والخدمات الأساسية في المدينة .