مجلس الوزراء اليمني

أشاد مجلس الوزراء اليمني ، ببيان اللجنة الأمنية العليا في محافظة عدن والذي طالب الوحدات الأمنية المسئولة عن تنفيذ الخطة الأمنية الالتزام بالقانون في التعامل مع الأشخاص المشتبه بهم بكل حزم وقوة .

وأعرب المجلس في اجتماعه الأسبوعي اليوم /الأربعاء/ بالرياض ، عن تقديره للجهود التي يقوم بها محافظ عدن ومدير الأمن في ضبط الأمن والاستقرار بالمحافظة والنجاحات الملموسة التي تحققت .. وطالب قيادة السلطة المحلية سرعة العمل على إنهاء ازدواجية المهام الأمنية القائمة حاليا والتي تعيق الأجهزة الأمنية الرسمية عن القيام بواجبها وتحمل مسئوليتها في حفظ الأمن والاستقرار وهو ما تستغله العناصر الإرهابية والمتطرفة اسوأ استغلال لتنفيذ عملياتها الدموية.

وأشاد مجلس الوزراء بالموقف الشعبي من أبناء مدينة عدن الرافض لأية ممارسات عنصرية لا تمثل الأخلاق الكريمة وقيم التسامح والمدنية المعروفين بها ..مؤكدا أن مدينة عدن ستظل على الدوام مثلما كانت رمزا للمدنية وواحة السلام وأيقونة للتعدد والتنوع الثقافي والفكري.
ووجه المجلس ، وزارة الداخلية والسلطات المحلية بالمحافظات المحررة بسرعة تفعيل أداء الأجهزة الأمنية للقيام بواجباتها ومسئولياتها في مواجهة الارهاب وضبط الأمن وفرض سيادة القانون وتحقيق الاستقرار.

وأكد المجلس سعيه المتواصل لاستعادة الدولة بالتوازي مع مواجهتها للإرهاب والتطرف أينما وجد على أرض الوطن بمساعدة من الأشقاء في دول التحالف العربي بقيادة السعودية وشركاء اليمن من دول العالم في مكافحة الإرهاب .. مشيرا إلى أن أوجه القصور خاصة في الجوانب الأمنية والتي تغذيها وتدعمها المليشيات الانقلابية تجري معالجتها والتعامل معها ولن تدخر الحكومة في بذل أي جهد ممكن في هذا الجانب.

وأضاف أن الحكومة الشرعية تضع عمليات إعادة الإعمار بالتوازي مع القيام بمعالجة شاملة لتحقيق الإنصاف والعدالة للمحافظات الجنوبية وأبنائها والتي تعرضت لمظالم واضحة في ظل النظام السابق.

ومن ناحية أخرى .. ذكرت وكالة الانباء اليمنية الحكومية أن مجلس الوزراء جدد موقف الحكومة الحريص على إنجاح مشاورات الكويت من أجل احلال السلام الدائم والشامل في اليمن رغم مماطلة الطرف الآخر من الحوثيين وصالح حتى اللحظة وعدم إظهار أي مؤشرات جدية من طرفهم لانجاح المشاورات .. مؤكدا أن مدخل السلام لليمن يبدأ بالانسحاب من المدن وتسليم سلاح المليشيات وعودة رئيس الجمهورية والحكومة الشرعية إلى العاصمة صنعاء باعتباره الضامن الحقيقي لأمن واستقرار اليمن ودون ذلك لن يكون هناك سلام.

وأشاد رئيس الوزراء بجهود الفريق الحكومي المفاوض في التشاور المستمر مع الطرف الآخر الذي يعتمد سياسية التلكؤ والتنصل من كل الاتفاقات والتفاهمات التي يتم التوافق عليها وهو ما يوكد عدم جديته لانجاح المشاورات واحلال السلام.