الحكومة اليمنية

حملت الحكومة الشرعية في اليمن، طهران المسؤولية عن الهجمات الصاروخية الحوثية ‏على أهداف مدنية داخل المملكة العربية السعودية.‏

وأكدت الحكومة في اجتماع لها اليوم في العاصمة اليمنية المؤقتة عدن ، أن تصعيد ميليشيات ‏الحوثي الأخير بتكثيف إطلاق الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة الإيرانية باتجاه ‏أراضي المملكة ، قرار إيراني واضح لتخفيف الضغوط على ما تواجهه من عزله دولية وجهود ‏اقليمية ودولية.‏

وقالت الحكومة، وفقاً - لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية - إن تلك الصواريخ والطائرات المسيرة ‏التي تستخدم في استهداف المملكة ، إيرانية الصنع ولم تمتلكها اليمن وجيشها النظامي يوماً، ‏ومن الاستحالة صناعتها محلياً، مشيرة إلى أن تهريبها من إيران إلى ميليشيات الحوثي، انتهاك ‏سافر لقرارات الحظر الدولية، وتحدي صريح للمجتمع الدولي.‏

وأضافت أن استمرار رفض وتعنت الميليشيات الانقلابية، وإصرارها على التصعيد ومواصلة ‏حربها الخاسرة ومتاجرتها بدماء والآم ومعاناة اليمنيين، يؤكد من جديد أن قرار هذه العصابة ‏المتمردة ليس بيدها وأنها مجرد وكلاء وأدوات لداعميها في إيران خدمة لمشروعها التخريبي ‏والتدميري الذي يستهدف الخليج والمنطقة العربية والعالم أجمع.‏

وطالبت الحكومة اليمنية، مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته في حفظ الأمن والاستقرار ‏الدوليين، وضرورة محاسبة إيران لتمردها على قرارات الشرعية الدولية واستمرارها في ‏تزويد ميليشيات الحوثي بالصواريخ الباليستية ، داعية إلى التعامل الحازم والجاد للحفاظ على هيبة ‏واحترام قرارات مجلس الأمن وعدم السماح لمن ينتهكها سواء كانت دول أو ميليشيات ‏بالإفلات من العقاب.‏