صنعاء ـ العرب اليوم
سجّلت شهادة جديدة عن مقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، مفاجآت في عملية قتله على يد "الحوثيين"، بعد دعوته لطردهم من المدن والمحافظات، وفتح صفحة جديدة مع دول الجوار.
وقال الكاتب والمحرر السياسي اليمني المقيم في لندن الدكتور محمد جميح، إن معلومات مؤكدة وصلته عن أن علي عبدالله صالح، اتصل في لحظاته الأخيرة بأفراد أسرته وكشف لهم عن ثلاثة أشخاص خانوه، قائلًا لهم: "باعوني.. فلان باعني، وفلان باعني، وفلان باعني".
وأكد جميح -في سلسلة تغريدات عبر حسابه في "تويتر"- أن أحد كبار معاوني صالح بالاشتراك مع صحافي مقرب من الرئيس السابق، كان لهما دور في وضع أجهزة تنصت في بيت الرئيس السابق لصالح الحوثيين.
وأضاف: "أحد ضابط صالح في الحرس الجمهوري ومسؤول في مخازن التسليح رفض صرف أسلحة لثلاثة آلاف مقاتل جمعهم "مهدي مقولة" لنجدة صالح، الضابط فتح المخازن للحوثيين، الذين قاموا بتصفيته لاحقًا"، موضحًا أن طارق محمد عبدالله صالح لم يصب بأذى، ومحمد عبدالله القوسي لم يصب بأذى أيضًا.
ولفت جميح إلى أن الحوثيين وضعوا أحد كبار معاوني صالح، تحت الإقامة الجبرية، بعد تعاونه في زراعة أجهزة تنصت في منزل الرئيس السابق، واحتمالات تصفيته كبيرة، وشدّد جميح على أن مصدره رفض الإدلاء بتفاصيل حول أسماء الذين تعاونوا مع الحوثي، من جماعة صالح لتصفيته، ولا داعي لإقحام أسماء بعينها في ذلك المخطط.