صنعاء ـ العرب اليوم
أعلن برنامج الأغذية العالمي، أمس، أن مساعدات غذائية مخصصة ليمنيين يعانون الجوع الشديد تُسرق وتباع في بعض المناطق التي تسيطر عليها جماعة الحوثي.
وقال ديفيد بيزلي، المدير التنفيذي في البرنامج: هذا الفعل يصل إلى سرقة الطعام من أفواه الجائعين... في وقت يموت فيه الأطفال في اليمن لأنهم لا يملكون ما يكفي من طعام؛ يعد هذا فعلاً شائناً. يجب أن يتوقف هذا السلوك الإجرامي على الفور.
ونقلت وكالة عالمية عن إيرفيه فيروسيل، المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي في جنيف، قوله إن البرنامج ينظر في إمكانية توزيع نقود على المحتاجين، إذا أمكن إدخال نظام لتحديد الهوية بالاستدلال البيولوجي، يستخدم بيانات شخصية تشمل مسح قزحية العين وبصمات الأصابع.
وجاء في بيان البرنامج أن مراقبيه جمعوا صوراً وأدلة أخرى تثبت نقل الطعام بشكل غير مشروع على متن شاحنات من مراكز مخصصة لتوزيع الطعام، وأن مسؤولين محليين يزيفون السجلات ويتلاعبون في اختيار المستفيدين.
إلى ذلك، يتهيأ مجلس النواب اليمني للانعقاد الأول منذ الانقلاب خلال الأيام المقبلة، أوائل عام 2019، ويجري العمل حالياً على تهيئة الأجواء اللازمة لضمان عقد الجلسة، التي تشمل الإجراءات الأمنية، وتجهيز مقر إقامة الأعضاء والمدعوين لحضور أولى جلسات البرلمان.
قد يهمك أيضا
16 مليون دولار من اليابان لدعم برنامج الأغذية العالمي
برنامج الأغذية العالمي يؤكد أن الأسواق السودانية تعيش حالة أزمة